دموع وفرحة الأم.. لحظات إنسانية تخترق احتفالات المغرب في كأس العالم
تباينت المشاعر في ليلة تأهل منتخب المغرب إلى ربع نهائي كأس العالم قطر 2022 على حساب إسبانيا.
المنتخب المغربي فرض التعادل السلبي على نظيره الإسباني على مدار 4 أشواط، ليضطرا للجوء لركلات الترجيح، التي انتهت بفوز أسود الأطلس 3-0.
وعقب المباراة، احتفل لاعبو المغرب وعناصر الطاقم الفني بجنون، لكن تلك الأفراح تخللها بعض اللحظات الإنسانية التي لا تنسى.
الظهير المغربي المتألق أشرف حكيمي اتجاه للمدرجات كعادته، للاحتفال بالتأهل رفقة والدته، التي تدعمه وتؤازره باستمرار بمختلف الملاعب.
وسار على ذات النهج المدرب المغربي وليد الركراكي بعدما صعد للمدرجات نحو والدته، ليقوم بعناقها وتقبيل رأسها في الليلة التاريخية وسط صيحات الجماهير.
ولم يغادر أفراد الكتيبة المغربية أرض الملعب سوى بالسجود سويا فوق العشب، شكرا لله على التأهل التاريخي.
بينما لم يتمالك لاعب الوسط سفيان امرابط نفسه أثناء حديثه في لقاء تليفزيوني عبر قناة "الكأس" القطرية، لينهار باكيا، مما دفع المراسل أشرف بن عياد، يحتضنه ويقبل رأسه، تضامنا معه.