لا تزال تداعيات قرار مرتضى منصور رئيس الزمالك المعزول، بالخروج تماما من المشهد في القلعة البيضاء، مستمرة بصورة كبيرة.
وأعلن مرتضى منصور يوم الأربعاء الماضي استقالته من جميع المناصب التي يشغلها في الزمالك، كاشفا عن وجود مديونيات ضخمة على القلعة البيضاء.
مرتضى منصور وخلال تصريحاته المتلفزة أوضح أنه خرج من المشهد لمصلحة الزمالك، مطالبا ممدوح عباس رئيس النادي الأسبق بإنهاء الخصومة، ورفع الحجز على أرصدة النادي في البنوك.
ويعيش الزمالك أزمة مالية طاحنة، جعلته لا يستطيع دفع مستحقات سبورتنغ لشبونة الخاصة بصفقة استعادة محمود عبدالرازق "شيكابالا"، فضلا عن بقية راتب الغاني بنجامين أشيمبونج.
ومن ثم، بات الزمالك محروما من قيد اللاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، فضلا عن صعوبة تجديد عقود بعض النجوم نتيجة الأزمة المالية.
كل هذه الأمور يبدو أنها من أسباب قرار مرتضى منصور بمغادرة الزمالك نهائيا، علما بأنه عزل بحكم قضائي من منصبه كرئيس للنادي، على خلفية حبسه لمدة شهر في قضية سب وقذف محمود الخطيب رئيس الأهلي.