"جثة على دراجة نارية".. بطل الواقعة الشهيرة في مصر يتحدث
أثارت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي رعبا في مصر، اعتقادا أنها لجثة محمولة على دراجة نارية.
وتبين لاحقا أن الأمر لا يعدو سوى مجسم لعرض الملابس في المحال التجارية "مانيكان"، وليس جثة كما كان يُعتقد.
وبعد أيام من تداول الصورة على نطاق واسع، كشف عامل توصيل أنه كان يحمل "مانيكان" لإيصاله إلى عميل عبر دراجته النارية.
وقال العامل، ويدعى محمد، ويقيم في إحدى قرى مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية بدلتا مصر، إن الواقعة الأخيرة تسببت له في أضرار مهنية.
وأوضح في تصريحات لوسائل إعلام محلية أنه كان يوصل "مانيكان" إلى أحد العملاء، لكن شخصا التقط صورة له على الطريق الدائري.
جثة على دراجة نارية
وتظهر الصورة جثة داخل جوال محمولة على دراجة نارية، بينما تظهر قدما بشرية تتدلى من الجوال، فاعتقد كثيرون أنها جثة وأن القاتل يتجول بها بحرية.
وأوضح عامل التوصيل أنه يعمل بإحدى شركات نقل الركاب، وفي أثناء عمله تلقى طلبا عبر تطبيق الشركة لنقل مجسم ملابس "مانيكان" عبر دراجته النارية.
وأضاف أنه فوجئ بصورة التقطها أحد الأشخاص له أثناء سيره على الطريق الدائري في القاهرة، موكدا أنه لم يعرف بالضجة التي أحدثتها الصورة إلا بعد يومين.
وأكد الشاب المصري أن هذه الصورة تسببت له في أضرار مهنية، مشيرا إلى أنه تعرض للمساءلة القانونية، فيما اتهمه البعض بأنه تخلص من زوجته وكان يحمل جثتها لدفنها.
وانتشرت الصورة كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وأحدثت تفاعلا كبيرا وتعليقات ساخرة، وأخرى تسأل عن حقيقة الصورة وملابساتها.
وقال مصدر مسؤول لوسائل إعلام محلية إن قائد الدراجة كان يحمل مجسمًا "مانيكان"، بينما خرجت قدم المجسم من الجوال فظنها البعض قدمًا لجثة بشرية.
حوادث الموتوسيكلات
وتشهد مصر حوادث تصادم دراجات نارية "موتوسيكل" متكررة، وآخرها في محافظة القليوبية بالدلتا، راح ضحيته مسن بعد اصطدام دراجته النارية بسيارة نقل "تريلا".
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن الحادث وقع أعلى كوبري "الرياح التوفيقي" في مدينة بنها، فيما صرحت النيابة العامة بدفن جثة المسن، والتحفظ على سائق السيارة "التريلا".
aXA6IDMuMTM1LjIwMC4xMjEg جزيرة ام اند امز