ملعب مولاي عبد الله.. عودة الحياة لـ«درة» المغرب

تعود الحياة لملعب مولاي عبد الله يوم 5 سبتمبر/أيلول المقبل بمناسبة المواجهة التي ستجمع المغرب بالنيجر ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
ويحتاج منتخب "أسود الأطلس" للفوز من أجل حصد بطاقة التأهل للنسخة المقبلة من المسابقة العالمية التي ستحتضنها أمريكا الشمالية.
وخضع لملعب مولاي عبد الله لأشغال تحديث واسعة شملت المدرجات والمرافق، بجانب مسالك الدخول والخروج وأيضا الربط بوسائل النقل العمومية.
درة المغرب
بات الملعب العريق بالعاصمة المغربية الرباط جاهزا لاحتضان المباريات بعد أن خضع لأشغال إعادة تهيئة استمرت لفترة عامين.
وشملت عملية إعادة البناء وضع سقف جديد يستجيب للمعايير الذي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم، بجانب الرفع في سعة المدارج من 55 ألف متفرج إلى 68 ألف.
كما تم تهيئة حجرات الملابس وقاعة المؤتمرات الصحفية وفقا لمواصفات متطورة للغاية تفوق تلك الموجود في بعض الملاعب الأوروبية.
من جهة أخرى، تم ربط الملعب بشبكة القطارات مما سيسهل من مهمة تنقل الجماهير، بجانب بناء أنفاق تساعد على تفادي حصول حالة من الاختناق المروري.
أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030
سيحتضن ملعب مولاي عبد الله بالرباط مسابقتين قويتين في الفترة القادمة، تحديدا كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
وستدور المسابقة القارية بالمغرب خلال الفترة الممتدة ما بين 21 ديسمبر/كانون الأول 2025 و18 يناير/كانون الثاني 2026.
البلد الشمال أفريقيا سيكون أيضا مسرحا لنهائيات كأس العالم 2030، برفقة إسبانيا والبرتغال، خلال الفترة ما بين 13 يونيو/حزيران و21 يوليو/تموز.
يذكر أن ملعب مولاي عبد الله تم افتتاحه 1983، قبل أن يخضع لأشغال تحديث خلال أعوام 2000 و2014 و2023.