حتى بعد الرحيل.. مورينيو يكبد فنربخشه فاتورة باهظة الثمن
يواصل نادي فنربخشه التركي دفع ثمن رحيل مدربه البرتغالي السابق جوزيه مورينيو رغم مرور أكثر من شهرين على الانفصال.
وكان مورينيو رحل عن تدريب فنربخشه في بداية الموسم الحالي، بعد الفشل في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وبحسب صحيفة "Yenicag Gazetesi" التركية، فقد ترك مورينيو وراءه فاتورة فندق تبلغ نحو 36.5 مليون ليرة تركية (ما يعادل 656 ألف جنيه استرليني)، بعد أن أمضى أكثر من عام في جناح فاخر بأحد أفخم فنادق إسطنبول.
المدرب البالغ من العمر 62 عاما أقام لما يقارب الـ15 شهرا من أصل 16 شهرا قضاها في تدريب الفريق داخل فندق فور سيزونز المطل على مضيق البوسفور، والذي تُقدر تكلفة الإقامة فيه بآلاف الجنيهات الاسترلينية لليلة الواحدة، لما يقدمه من رفاهية فائقة تشمل حمامات رخامية وشرفات مطلة على مناظر خلابة.
لكن فترة مورينيو كمدرب في تركيا لم تكن بمستوى الإقامة الـ5 نجوم، إذ فشل في تحقيق طموحات الجماهير.
وبعد الإقالة المبكرة، حصل "السبيشال وان" على تعويض مالي ضخم بلغ 13 مليون جنيه استرليني، رغم أن عقده كان يمتد حتى عام 2026، وهو ما أثار غضب جماهير النادي، التي عبرت عن استيائها من سوء إدارة الموقف، معتبرة أن الإدارة سمحت له "بالعيش كملك" بينما لم يحقق الفريق النتائج المرجوة.
وليس هذا الموقف جديدا على مورينيو، إذ سبق أن عاش في فندق ذا لوري بمدينة مانشستر طوال فترة تدريبه لمانشستر يونايتد الإنجليزي، بتكلفة تجاوزت 500 ألف جنيه إسترليني.
غير أن القضية الأخيرة في تركيا تتجاوز ذلك بكثير، إذ وصفها المشجعون بأنها "فضيحة"، خصوصا مع عدم صدور أي تعليق رسمي من مورينيو أو إدارة فنربخشه حتى الآن.
وتتضارب الأنباء حول الجهة المسؤولة عن تسديد الفاتورة، فبينما تشير بعض المصادر إلى أن النادي تكفّل بالإقامة ضمن بنود العقد، يرى آخرون أن المدرب البرتغالي يتحمل المسؤولية الشخصية.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNTIg جزيرة ام اند امز