محمد رمضان ومحمد ياسين.. أسطورتان على نار في انتظار الانفجار

الغريب أن توقعات الجمهور العريضة، لم تلمس أرض الواقع، وجاء المسلسل باهتا، وأحداثه بطيئة، الأمر الذي دفع عدد كبير من النقاد إلى فتح النار على صناع مسلسل المشوار.

وفي مقدمة هولاء النقاد طارق الشناوي، الذي قال إن الإيقاع المترهل ضرب المسلسل في مقتل، مشيرا إلى أن تتر المسلسل الذي تغير بعد الحلقة الـ11 يكشف حدوث مشكلة كبيرة بين المخرج وبطل العمل محمد رمضان.

فوجيء متابعو مسلسل المشوار في الحلقة الـ 11بتغيير مسمى مخرج العمل محمد ياسين إلى المشرف العام على المسلسل.

تغيير مسمى المخرج محمد ياسين على التتر يأتي بعد الكثير من الأقاويل التي ترددت حول معدلات تصوير المسلسل خلال الفترة الماضية في ظل عدم انتهاء تصوير عدد ليس بالقليل من حلقات المسلسل.

وكان المخرج محمد ياسين استعان بالمخرجين حسام علي وتامر عشري لتولي مهمة الإخراج عبر وحدتي تصوير خلال الفترة الماضية وذلك للانتهاء من تصوير المشاهد المتبقية من العمل في الوقت المحدد.

ورغم تصريحات محمد رمضان الرائعة حول التعاون مع ياسين، وحرصه على تصوير كل مشهد وكأنه يصور فيلما سينمائيا، إلا أن أقاويل كثيرة ترددت حول وجود خلاف بينهما، الأمر الذي أثر على جودة العمل.

وذكرت مواقع محلية أن الخلاف بدأ بين رمضان وياسين، عندما حدد محمد ياسين ذات مرة موعدا بعينه لبدء تصوير مشهد خاص ببطل العمل، وبالفعل فى الموعد المحدد حضر فريق العمل من مساعدى الإخراج والتصوير والإنتاج والكومبارس، والفنيين، وفرض رجال الأمن كردونا أمنيا حول مكان التصوير لحماية فريق العمل، والجميع حضر ما عدا البطل محمد رمضان، الذي تأخر قرابة ساعتين عن موعده.

فوجئ الجميع بحضور محمد رمضان لموقع التصوير ودخل على الفور "الكرفان" الخاص به، لتغيير ملابسه وارتداء ملابس الشخصية التى يلعبها، وفور خروجه، واستعداده لتصوير مشاهده، أصدر محمد ياسين قرارا بإلغاء التصوير، ورحل عن موقع التصوير، وبدأ الجميع في تنفيذ أوامر المخرج منصرفين عن البطل، الذي وجد نفسه في موقف صعب.

كما تردد أيضا أن رمضان حاول التدخل في تفاصيل العمل، ولم يجد استجابة من المخرج، ووصف المراقبين الوضع بينهما بالصراع على لقب "نمبر وان".

المتابع لمسيرة محمد رمضان الفنية، يكتشف إنه وقع في أكثر من صدام مع أسماء كبيرة بسبب تدخلاته في العمل.

والتي حالت دون تعاونه مع بعضهم، والبعض الآخر انتهت تجربته معهم بشكل غير لائق، كما حدث مع المؤلف مدحت العدل الذي رفض التعاون مع (رمضان) في مسلسل (نسر  الصعيد) بسبب تدخلاته الكثيرة، بينما تصاعدت الأمور لأكثر من هذا فى مسلسل (زلزال) حينما تبرأ مؤلف العمل، عبدالرحيم كمال، منه، بسبب إجراء العديد من التعديلات، وتغيير بعض خطوط وأحداث العمل دون الرجوع إليه.