محمد رمضان.. 6 اتهامات تحاصر الأسطورة (فيديو)

وصف ياسمين صبري لمحمد رمضان، جاء بسبب أن هذا الفنان لا يهدأ، ولديه رغبة قوية في تصدر المشهد، واستثمار الفرصة التي جاءته بعد عناء طويل، ويرى أغلب صناع الفن إنه الوصف اللائق بمحمد رمضان، لا سيما وأن حماسه لا يهدأ، وحركته لا تتوقف، وإثارته للجدل مستمرة.

وفي هذا التقرير تستعرض "العين الإخبارية" ملامح من مشوار محمد رمضان، وترصد أبرز الأزمات التي وضعته في صدام مع جمهوره العريض.

في أغسطس 2022، أحدث مقطع فيديو منسوب للفنان المصري محمد رمضان جدلا كبيرا في مصر والعالم العربي، حيث جعل بعض جمهوره يتهمه بالشذوذ الجنسي..

الفيديو الذي لا تتجاوز مدته 22 ثانية انتشر كالنار في الهشيم وأصبح حديث روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي اضطر الفنان للخروج والرد.

وقال الفنان محمد رمضان إنه لا يرد على الشائعات في الغالب لكن هذه المرة لا يمكنه أن يصمت.

وأضاف محمد رمضان خلال فيديو عبر حساباته الشخصية: "حبايبي الغاليين مساء الخير عليكم.. مش كل الإشاعات اللي بتطلع عليا بطلع أرد عليها لكن دي إشاعة ما يتسكتش عليها".

وتابع: "انتصارا لجمهوري وانتصارا لديني وانتصارا لبلدي وانتصارا لاسمي، وانتصارا للجيش اللي خدمت فيه.. فحسبي الله ونعم الوكيل في اللي ورا هذه الحملة، مش عشان حاجة لكن عشان خلاني أدخل أشوف الفيديو الصعب ده.. الله يقرفك يا شيخ".

تعود تفاصيل الأزمة إلى 14 أكتوبر/تشرين الأول 2019 عندما نشر محمد رمضان فيديو من داخل قمرة قيادة طائرة أثناء سفره إلى السعودية، وكتب: "في تجربة هي الأولى من نوعها.. هنقوم نسوق الطيارة"، وأمسك بعض الأجهزة الخاصة بقيادة الطائرة، ما فجر أزمة كبيرة و عاقبت وزارة الطيران المدني المصرية الطيار أشرف أبواليسر بالحرمان من عمله مدى الحياة.

وخرج الطيار بعد ذلك عن صمته، وكشف في عدة برامج تلفزيونية عن وعد الفنان بأن يعوضه عما حدث، لكنه تخلى عنه ولم يقف بجانبه، وامتد الصدام بينهما لساحات القضاء، وطالب الطيار بتعويض مالي كبير، بسبب فقدان وظيفته وحرمانه من العمل مدى الحياة.

وبعد مسلسل طويل في ساحات القضاء، صدر حكم بتعويض مالي كبير لصالح الطيار، لكن وافته المنية قبل صرف التعويض، ما دفع قطاع عريض من الجمهور لفتح النار على "نمبر 1" واتهامه بقتل الطيار.

في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 واجه محمد رمضان انتقادات لاذعة الشهور الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد انتشار صورة له وهو يحتضن المطرب الإسرائيلي المعروف عومير آدم، وفور نشر الصورة وجد نفسه في ورطة.

وعلى إثر هذه الواقعة تم تعليق عضوية محمد رمضان في نقابة المهن التمثيلية، اتخاذ قرار بوقف تصوير مسلسل "موسى" الذي كان يقوم ببطولته، لكن سرعان ما اعتذر عن هذا الأمر مبررا بعدم علمه بهوية الشخص الذي طلب صورة معه، وتم إلغاء الإيقاف من جانب النقابة.

ولكن تجددت الأزمة في 2022 بعد ظهوره في صورة وهو يحتضن فتاة إسرائيلية تدعى "مايا زخاريا"، أثناء وجوده في اليونان.

في صيف عام 2019، أثار محمد رمضان حفيظة عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في الحفل الذي أحياه بالساحل الشمالي، عندما ظهر مرتدياً قميصاً شفافاً يظهر جسمه.

وتحرك رؤساء النقابات الثلاث "التمثيلية والموسيقية والسينمائية"، لوقف محمد رمضان عن الغناء، لكن انتهى الأمر بتعهد الأخير بعدم تكرار هذه الأفعال على خشبة المسرح.

في عام 2019 تعرض الممثل يوسف عمر لإصابات خطيرة أثناء تصويره إعلانا مع محمد رمضان، وقال إنه شارك في تصوير إعلان، وتم وضع قنبلة تحته وكان من الممكن أن يموت جراء انفجارها، وتردد وقتها إنه كان "دوبلير" للنجم محمد رمضان.

وشنت الفنانة لبنى ونس والده الممثل الشاب هجوما عنيفا على محمد رمضان وكتبت عبر حسابها على موقع "فيسبوك" قائلة: "إذا عملنا كل حاجة طبيعية وحقيقية كنا هَلَكنا، (ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلُكة)، يعني إذا فيه مشهد يا أستاذ محمد والتمساح بياكلك يبقى نترحم عليك ويبقى آخر مشهد في حياتك".

اتهم محمد رمضان كثيرا بالترويج للعنف، بسبب أعماله الفنية، التي ظهرها في عدد منها يمارس البلطجة والرقص بالسكين.

وزادت حدة هذا الاتهام عندما نشر في 2018 مقطع فيديو يطلق خلاله النار في الهواء من داخل منزله، الأمر الذي اعتبره كثير من المتابعين "تحريضاً على العنف"، وطالت محمد رمضان عاصفة قوية من الهجوم.

اسمه محمد رمضان محمود حجازي، ومن مواليد 23 مايو 1988، نشأ وسط أسرة فقيرة، ولديه شقيقين فقط هما "محمود وإيمان".

بدأت مسيرته الفنية عام 2004 في المسرح مع الممثل الكوميدي سعيد صالح، ثم انتقل للمشاركة بأدوار صغيرة في عدد من المسلسلات التلفزيونية والأفلام السينمائية، ومن أبرزها مسلسل "السندريلا" أمام منى زكي.

توالت بعد ذلك أعماله الفنية حتى أصبح الأعلى أجرا في السينما والتلفزيون ومن أهم أعمال في السينما "عبده موته، جواب اعتقال، وشد أجزاء"، أما في التليفزيون: "الديزل، الأسطورة، ونسر الصعيد".