محيي إسماعيل يروي لـ"العين الإخبارية" تفاصيل حلقة "رامز مجنون رسمي"
برنامج مقالب رامز جلال هذا العام يحمل اسم "رامز مجنون رسمي" وتشاركه في خداع الضيوف الإعلامية أروى
كشف الفنان المصري محيي إسماعيل أنه وقع ضحية لبرنامج المقالب الذي يقدمه الفنان المصري رامز جلال، والمقرر عرضه في رمضان 2020.
وأضاف إسماعيل، لـ"العين الإخبارية"، أنه سعيد بهذه الحلقة، وأنه اكتشف "حقيقة المقلب" بعد انتهاء التسجيل معه، معتبرا أن هذه الحلقة "مثيرة جدا"، وممتعة في الوقت نفسه.
ويحمل برنامج مقالب رامز جلال هذا العام اسم "رامز مجنون رسمي"، وتشاركه في خداع الضيوف الإعلامية أروى.
وتعتمد الفكرة الجديدة على توجيه دعوة للضيف لتصوير برنامج حواري مع أروى، ويجلس الضيف على كرسي الاعتراف، وتطلب منه أروى رأيه في رامز جلال، وعندما يبدأ في الحديث عنه يظهر رامز بشخصيته الحقيقية، وعقب الانتهاء من تصوير الحوار يجد الضيف نفسه في مواجهة مأزق جديد، حيث يسمع أصواتا مخيفة ويحاولون خداعه بأن هذه الأصوات صادرة من بركان يثور.
وبخصوص قضاء وقته خلال فترة الحجر المنزلي المفروضة على البلاد لوقف انتشار فيروس كورونا، قال إسماعيل إنه يوزع وقته بين تناول الطعام والقراءة والتأمل والدعاء لله، ثم الخلود للنوم، لافتا إلى أنه نادرا ما ينزل من بيته لقضاء بعض الحاجات، لكنه يأخذ الاحتياطات اللازمة ويبتعد قدر الإمكان عن التجمعات.
وأشار إسماعيل إلى أنه إنسان قدري منذ ولادته، ويتعامل بلا جزع وبإيمان كبير مع أي بلاء، مقتنعا بأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، بل وبأن رب ضارة نافعة، والدليل على ذلك "الترند" الذي كان من حظه، دون سابق ترتيب منه قائلا: "لو كنت أنفقت ملايين الجنيهات للوصول إلى ذلك ما حققته، لكنها إرادة الله، بالإضافة لجهدي وعملي في صمت طوال تاريخي الفني".
واحتل محيي إسماعيل ترندات مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن صار تصريح تلفزيوني له على هامش مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ35 التي أقيمت خلال الفترة من 8 إلى 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي مادة خاما لـ"الكوميكسات" عبر "السوشيال ميديا".
بداية تصدر محيي إسماعيل لتريندات مواقع التواصل كانت من لقاء له مع مراسل صحفي، حاول إيقافه بسؤال عن رأيه في المهرجان، فكان رده: "أنا أول مرة أحضر المهرجان دا.. وأنا عضو لجنة تحكيم الأفلام العالمية.. إيه تاني؟".
وحول مشروعاته المقبلة، قال إسماعيل إنه تلقى أكثر من عرض في الفترة الماضية، لكنه رفضها جميعا، لأنه متمسك بثلاثة شروط لتقديم أي عمل فني وهي "الأجر والاسم والنوعية"، مشيرا إلى أن إخلال ببند واحد من هذه الشروط يدفعه للرفض على الفور.
وأكد إسماعيل قدرته على تجاوز الإغراءات المادية منذ بداية حياته الفنية، وترحيبه بالسينما في مقابل رفض قاطع للمسرح والتلفزيون.