توماس مولر يخالف رئيسه.. هل تسبب ليفاندوفسكي في تراجع بايرن ميونخ؟
أثار تراجع مستويات بايرن ميونخ الألماني حالة من الجدل، وسط تفاوت في الآراء حول مدى تسبب رحيل المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي في ذلك.
ورحل ليفاندوفسكي عن بايرن ميونخ خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بعد 8 سنوات قضاها في صفوف الفريق البافاري، لينتقل إلى برشلونة الإسباني بشكل نهائي.
ومنذ رحيل ليفاندوفسكي، تراجعت مستويات بايرن ميونخ بشكل كبير، حيث فشل في الفوز بآخر 4 مباريات في الدوري الألماني، وتعرض للهزيمة في المباراة الأخيرة أمام أوجسبورج.
وتباينت الآراء حول سبب هذا التراجع، ففي الوقت الذي أكد فيه البعض أن رحيل ليفاندوفسكي هو السبب الرئيسي في ذلك، يرى آخرون أن تراجع الفريق ليس له علاقة باللاعب.
ويدلل مؤيدو الرأي القائل بعدم تأثير ليفاندوفسكي على صحة قولهم بأن بايرن فاز في مباراتيه بدوري أبطال أوروبا، في خضم جفافه التهديفي في البوندسليجا.
وكان هذا ما أكده توماس مولر، لاعب بايرن ميونخ، بنفسه قبل مواجهة برشلونة، الثلاثاء الماضي في دوري أبطال أوروبا، حيث أكد أنه قد يكون هناك اختلاف في الأداء بين مباراة وأخرى بحسب حجم المنافس.
غير أن هذا الرأي لم يكن الخاص بأوليفر كان، رئيس مجلس إدارة النادي، الذي أكد أن الفريق يفتقد اللمسة الحاسمة في المحطة الأخيرة، وهو ما يشير إلى تأثير ليفاندوفسكي.
وقال كان في مؤتمر صحفي: "كل شيء كان يبدو سهلا في بداية الموسم، ربما اعتقد البعض أنه يمكن حسم مباريات البوندسليجا بنصف الأداء".
وأوضح رئيس بايرن ميونخ أن الفرص تُخلق ولكنها لا تتبلور إلى أهداف، وأن ذلك يرجع إلى غياب الفاعلية في الأمتار الأخيرة.
يُذكر أن يوليان ناجلسمان، مدرب بايرن ميونخ، أكد أن هذا لم يكن بسبب قرار فني، ولكن بسبب عدم وجود مهاجم صريح متاح في السوق لتعويض ليفاندوفسكي.
aXA6IDMuMTM4LjEzNS40IA==
جزيرة ام اند امز