11 قتيلا.. ضحايا احتفالات "عيد الموتى" في المكسيك
عثر على جثث 11 رجلا بينهم 6 مراهقين في ولاية بغرب المكسيك وقعوا ضحايا عنف عصابة مخدرات نافذة.
جاء ذلك في ذروة عيد جميع القديسين وتذكار الموتى "الهالوين"، أحد أهم أعياد السنة في المكسيك.
وأفادت وسائل إعلام مكسيكية بأنهم قتلوا بالرصاص.
يبلغ أحد الضحايا 15 عاما و5 آخرون 17 عاما، بحسب النيابة التي أضافت في بيان أنها تعرفت على هويات الجثث التي تطالب بها العائلات.
وتبلغ أعمار 3 من الضحايا الآخرين 19 عاما، وكذلك 31 و36 عاما لأكبر اثنين، كما أضافت النيابة التي لم تحدد ما إذا كان هؤلاء قضوا بالرصاص، وأي سبب آخر بشأن موتهم.
ميتشواكان هي واحدة من 32 ولاية في المكسيك الأكثر تضررا من عنف عصابات الجريمة المنظمة.
قتل ستة أشخاص في 18 أكتوبر/ تشرين الأول في هجوم على حانة في موريليا عاصمة الولاية.
الهجوم الذي شنه مسلحون خرجوا من سيارتين، على الضحايا الذين كانوا على الرصيف أمام الحانة سجلته صور كاميرات المراقبة وانتشرت على نطاق واسع في وسائل الإعلام.
ولاية ميتشواكان هي أحد معاقل عصابة خاليسكو نويفا خينيراسيون التي تحظى بنفوذ واسع وهي منافسة عصابة سينالوا التي يتزعمها أشهر مهرب مخدرات يواكين "ايل تشابو" غوسمان المحكوم بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة.
عرضت الولايات المتحدة عشرة ملايين دولار لقاء معلومات يمكن أن تقود إلى اعتقال زعيمها نيميسيو أوسيغيرا سيرفانتس "آيل منتشو".
وقالت وزارة العدل الأمريكية في مارس/آذار 2020، إن عصابة خاليسكو "هي أحد أكبر منتجي الميثامفيتامين في العالم".
وسجلت أكثر من 36 ألف جريمة قتل السنة الماضية في المكسيك.