معرض مسقط للكتاب يتحدى حرارة الصيف بشغف القرّاء

يراهن معرض مسقط الدولي للكتاب على شغف القراءة والبحث عن المعرفة في استقطاب الجمهور لدورته التاسعة والعشرين التي تنطلق في 24 أبريل/نيسان وتستمر حتى الثالث من مايو/أيار القادم.
وقال مدير المعرض أحمد بن سعود الرواحي في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء: "يأتي المعرض هذا العام في ظل تحد مختلف، يتمثل في الحرارة التي لم نعتاد عليها أثناء الدورات السابقة.. هذه السنة الأولى التي يتغير توقيت المعرض".
وأضاف: "هو تحد، لكن نأمل أن يكون شغف القراءة، وشغف تتبع المعرفة والوصول إليها، حافزا كبيرا لحضور المعرض وزيارته"، مشيرا إلى أن فرق عمل المعرض بكل أطيافها ستسخر كل الإمكانات المتاحة للزائرين من داخل وخارج السلطنة.
وانطلق معرض مسقط الدولي للكتاب لأول مرة عام 1992 وكان يقام عادة في شهر فبراير/شباط.
وتشارك في هذه الدورة 674 دار نشر من 35 دولة تعرض أكثر من 680 ألف عنوان كتاب بلغات متعددة، وتحل محافظة شمال الشرقية "ضيف شرف" المعرض اتباعا للتقليد السنوي باختيار إحدى محافظات سلطنة عُمان للتعريف بطابعها الثقافي وإرثها الحضاري ورموزها البارزة.
وقال الرواحي إن المعرض المقام في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض يرفع شعار (التنوع الثقافي ثراء للحضارات العالمية) ويشمل برنامجه 211 فعالية ثقافية.
وأوضح أن من بين هذه الفعاليات ندوة عن الشاعر العماني زاهر الغافري، وجلسة حوارية بعنوان (تحويل الرواية العُمانية إلى أفلام سينمائية)، إضافة إلى أمسية لشعراء من أمريكا اللاتينية.
كما تنظم السفارة الألمانية في مسقط لقاء بمناسبة ترجمة رواية الكاتبة العُمانية جوخة الحارثي (أجرام سماوية) للغة الألمانية.
وأكد الرواحي أن هناك "حضورا كبيرا للكتاب العُمانيين والمبدعين والمثقفين، ودور النشر والمكتبات العُمانية والمؤسسات الثقافية ومؤسسات المجتمع المدني بالمعرض".
كما أشار إلى أن المعرض يستضيف "الأيام الثقافية السعودية" توطيدا للعلاقات الثقافية المتبادلة بين المملكة السعودية وسلطنة عُمان
aXA6IDE4LjExOS4xNzIuMTc1IA== جزيرة ام اند امز