لغز وفاة زوجة جين هاكمان.. كسر رقبة أم كسر قلب؟

لا تزال وفاة الممثل الأمريكي الشهير جين هاكمان وزوجته بيتسي أراكاوا تثير التساؤلات، فيما تترقب السلطات نتائج التشريح والتقارير السُمية.
وعثر على الزوجين جثتين داخل المنزل بعد أن أبلغ عمال مكافحة الآفات عن عدم تمكنهم من التواصل معهما.
وعند تدخل حارس أمن الحي، تم اكتشاف المشهد المأساوي الذي أثار العديد من التكهنات. ومع استبعاد فرضية تسرب أول أكسيد الكربون، برزت نظريات جديدة، منها احتمال وفاة أراكاوا نتيجة صدمة عاطفية بعد اكتشافها وفاة زوجها.
الدكتور جيمس جيل، كبير الفاحصين الطبيين في ولاية كونيتيكت – رغم عدم مشاركته رسميًا في التحقيق – أوضح أن الصدمة العاطفية قد تؤدي إلى مضاعفات جسدية خطيرة، خصوصًا إذا كانت أراكاوا تعاني من مشكلات صحية غير معروفة.
بالمقابل، ظهرت نظرية أخرى تفترض أن أراكاوا ربما فارقَت الحياة أولًا، مما دفع هاكمان، الذي كان يعاني من مشكلات في القلب ويستخدم جهاز تنظيم ضربات القلب، إلى محاولة طلب المساعدة، لكنه تعرض لأزمة صحية مفاجئة أدت إلى وفاته.
وفقًا لتصريحات عمدة مقاطعة سانتا في، أظهر جهاز تنظيم ضربات القلب الخاص بهاكمان آخر نشاط له في 17 فبراير/ شباط، أي قبل تسعة أيام من العثور على الجثتين، وهو ما قد يحدد إطارًا زمنيًا لوفاتهما.
تم العثور على جثة هاكمان في مدخل المنزل، وبجانبه عصاه ونظارته الشمسية، بينما وُجدت جثة أراكاوا في الحمام، مع وجود علب أدوية مفتوحة على سطح المغسلة. هذا المشهد أثار تساؤلات حول احتمالية تعاطيها جرعة زائدة، سواء عن قصد أو بسبب صدمة مفاجئة، إلا أن تقرير السموم وحده قادر على حسم هذه الفرضية.