نجوى بن شتوان لـ"العين": العزل الذي فرض على ليبيا جعل أدبها مجهولا
لقاء مع الروائية الليبية نجوى بن شتوان حول بداياتها ورواياتها "زرايب العبيد" التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة "البوكر" ٢٠١٧.
عند سؤالها عن بداياتها بالكتابة، تضحك نجوى بن شتوان كثيرا.. كطفلة تستعيد رسائلها الغرامية التي كتبتها لمعظم شبان مدرسة الصبيان.. رسائل لم تكتبها لمن أحبتهم هي، بل نيابة عن صديقاتها العاشقات في المدرسة..
في مقابلة خاصة مع "بوابة العين" تتذكر الكاتبة الليبية نجوى بن شتوان أنه في أحد الأيام بينما تلقى أخوها رسالة حب من واحدة في المدرسة، جاء إلى أخته سريعا، وسألها أتعرفين فلانة؟ فأجبتها بنعم، فرد محذرا، عرفت خط يدك، توقفي عن كتابة الرسائل لبنات المدرسة. تروي قصتها الطريفة هذه وتضحك، لكنها تعود وتضيف "كتبت لكل المدرسة ولم أكتب لنفسي".
تتحدث بن شتوان في هذه المقابلة عن بداياتها ورواياتها الأخيرة "زرايب العبيد" التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة "البوكر" ٢٠١٧ (التي أعلنت الأسبوع الماضي وفاز فيها الكاتب السعودي محمد حسن علوان". كما نتوقف مع الكاتبة الليبية عند الأدب والإنتاج الفكري والثقافي الليبي الذي تقول "إنه موجود وغني "فالشعب الليبي بطبعه يعشق الحكايا والسرد، لكن ليبيا مورس عليها العزلة وهي تدفع ضريبة العزلة في عدم معرفة الآخر لها، وفرض عليها ما يشبه جدار الصين العظيم".