نمازي الابن يتنفس هواء الحرية.. تمديد الإفراج أمل جديد للم شمل العائلة
بعد أيام ثلاثة على مغادرة والده إيران لتلقي العلاج، بات هواء الحرية يشق طريقه إلى نجله الذي أطلق سراحه في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
فإيران مددت، اليوم الأحد، إفراجها المؤقت عن المواطن الأمريكي الإيراني سياماك نمازي، بحسب شقيقه الذي أعرب عن أمله في أن يصبح الإفراج نهائيا.
وسياماك نمازي رجل أعمال إيراني أمريكي يبلغ من العمر 51 عاما، اعتقل في أكتوبر/تشرين الأول 2015، كما اعتقل والده المسؤول السابق بـ"اليونيسف" باقر نمازي (85 عاما) في العام التالي عندما سافر إلى إيران للمطالبة بالإفراج عن سياماك.
وأدين نمازي الأب والابن بالتجسس وهي مزاعم ينفيانها، فيما سُمح لباقر نمازي الذي أُعفي في عام 2020 من قضاء عقوبته لأسباب طبية، بمغادرة إيران يوم الأربعاء الماضي لتلقي العلاج.
أمل جديد
إلا أن أملا جديدا بات يشق طريقه إلى العائلة، بحسب شقيق سياماك، باباك نمازي، والذي قال إن السلطات الإيرانية منحت شقيقه إفراجا جديدا مدته ثلاثة أيام، معربا عن أمله في أن يتم تمديده.
وقال باباك "نأمل ونصلي من أجل منحه الحرية الكاملة قريبا حتى تتمكن عائلتنا في النهاية من لم شملها"، مضيفا أن والده، خلافا لتوصيات أطبائه الإيرانيين، لن يخضع حاليا لعملية جراحية لإزالة انسداد يهدد حياته في الشريان السباتي الأيسر، لكنه سيحاول بدلا من ذلك اتباع علاجات بديلة أوصى بها الفريق الطبي.
وهناك مواطنان أمريكيان آخران محتجزان حاليا في إيران، وهما: عماد شرقي مستثمر حُكم عليه بالسجن عشر سنوات بتهمة التجسس، ومراد طهباز الذي يحمل الجنسية البريطانية أيضا وأُفرِج عنه بصورة مؤقتة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ثمن مساهمات دولة الإمارات وسلطنة عمان في إطلاق سراح مواطنه محمد باقر نمازي بإيران، مؤكدا في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن نمازي الأب وصل إلى أبوظبي لتلقي العلاج بعد إطلاق سراحه من قبل إيران.
aXA6IDMuMTQxLjIuMTkxIA== جزيرة ام اند امز