حقيقة طلاق المطربة اللبنانية نانسي عجرم

تعد المغنية اللبنانية نانسي عجرم، واحدة من أبرز المطربات في عالمنا العربي، ولذا يتابع قطاع عريض من الجمهور أخبارها الفنية، ويقف كثيرا أمام الأخبار المتعلقة بحياتها الشخصية.

وخلال الساعات القليلة الماضية، تصدر اسم نانسي عجرم، مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، وذلك بعد انتشار شائعة حول انفصالها عن زوجها الدكتور فادي الهاشم.

وبعد وقت قصير من انتشار الخبر، تبين أن شائعة طلاق نانسي عجرم جاءت من خلال "صفحة وهمية على فيس بوك"، تنتحل شخصيتها، وتستخدم صورها، وروّجت هذه الصفحة للشائعة، التي انتشرت بشكل واسع.

ولم تعلق نانسي عجرم على انتشار شائعة طلاقها من فادي الهاشم، لكنها نفتها من قبل أكثر من 3 مرات.

ملامح من حياة نانسي عجرم

في العاصمة اللبنانية بيروت ولدت نانسي عجرم عام 1983، أحبت الغناء منذ الطفولة، وشجعتها أسرتها على المضي في هذا الطريق، ولذا شاركت في مسابقة تحمل عنوان "نجوم المستقبل" وحصدت الميدالية الذهبية في فئة الطرب، وبعد ذلك فضلت الغياب لدراسة الموسيقى.

عندما بلغت نانسي عجرم من العمر 18 عاما، طرحت ألبومين الأول هو "محتجالك" والثاني "شيل عيونك عني"، وابتسم الحظ لسندريلا الغناء عندما تعاونت مع جيجي لامارا بصفته مديرا لأعمالها والذي استطاع أن يغير حياتها ووضعها في بؤرة الشهرة والأضواء عندما طرحت أغنية "يا سلام".

وبمرور الوقت ومع كثرة التجارب، تخطت جماهيريتها حدود العالم العربي، وأكبر دليل على ذلك، ما حدث معها عام 2009، إذ اختارتها الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري لتطل في برنامجها "أوبرا وينفري شو" عبر حلقة خاصة عن المشاهير الأكثر شهرة في العالم وجاء اختيار نانسي بصفتها النجمة الأكثر جماهيرية في الشرق الأوسط.

وبقدر حبها للغناء تطلعت لتكوين عائلة، حيث تزوجت عام 2008 من طبيب الأسنان فادي الهاشم، وـنجبا 3 بنات "ميلا وليا وإيلا".