كيف توقعت ناسا تحطم كويكب فوق ألمانيا في 21 يناير؟
نجح العلماء في توقع وتتبع تأثير كويكب صغير، اسمه (2024 BX1)، احترق في الغلاف الجوي للأرض بالقرب من برلين بألمانيا.
وتم اكتشاف الكويكب، الذي يبلغ عرضه حوالي 3.3 قدم (1 متر)، بواسطة كريسزتيان سارنيتسكي في محطة جبل بيسكيستيت بمرصد كونكولي بالقرب من بودابست بالمجر، وذلك قبل أقل من ثلاث ساعات من اصطدامه.
ونجح نظام تقييم المخاطر الكشفية، الذي يديره مركز ناسا لدراسات الأجسام القريبة من الأرض، في التنبأ بدقة بوقت الاصطدام قبل حدوثة بـ 24 دقيقة مساء السبت 20 يناير.
وقال مسؤولو ناسا في بيان إنه: "بعد سبعين دقيقة من رصد الكويكب لأول مرة، أبلغ النظام عن احتمالية اصطدامه بالأرض بنسبة 100٪ وبدأ في تضييق الموقع والوقت، ومع استمرار التتبع وتوافر المزيد من البيانات خلال الساعة التالية، قام النظام بتحسين تقديرات الوقت والموقع".
ويستخدم النظام بيانات من مركز الكواكب الصغيرة التابع للاتحاد الفلكي الدولي وملاحظات من مصادر متعددة.
ويعد رصد ناسا للكويكبات التي يحتمل أن تكون خطيرة أمرًا بالغ الأهمية، وهذا التنبؤ الناجح يسلط الضوء على أهمية الجهود المستمرة في تتبع مثل هذه الأجرام السماوية.
وتعد مراقبة الكويكبات التي يحتمل أن تكون خطرة إحدى المهام الرئيسية لناسا، وطلب الكونغرس من الوكالة العثور على ما لا يقل عن 90% من جميع الصخور الفضائية القريبة من الأرض وتتبعها، والتي يبلغ عرضها 460 قدما (140 مترا) على الأقل، وهي كبيرة بما يكفي لإحداث مشكلات خطيرة إذا ضربت كوكبنا.
aXA6IDMuMTYuMjAzLjI3IA==
جزيرة ام اند امز