المؤشر ناسداك يسجل مستوى قياسيا مرتفعا جديدا بدعم مكاسب التكنولوجيا

المؤشر ناسداك المجمع ارتفع 0.35% إلى 8133.29 نقطة وهو أعلى مستوى له على الإطلاق أثناء التعاملات.

سجل المؤشر ناسداك المجمع مستوى قياسيا مرتفعا جديدا أثناء التعاملات ببورصة وول ستريت، الأربعاء، بدعم من مكاسب لأسهم شركات التكنولوجيا بينما اقترب المؤشر ستاندرد آند بورز 500 من أعلى مستوى له على الإطلاق. 

• أرباح بوينج وكاتربلر تقود وول ستريت للاستقرار عند الفتح
• وول ستريت تفقد مكاسبها بفعل خسائر أسهم شركات الرعاية الصحية

ووفقا لرويترز، صعد ستاندرد آند بورز ليصبح على مبعدة 6 نقاط فقط من أعلى مستوى له على الإطلاق أثناء التعاملات البالغ عددها 2940.91 نقطة الذي سجله في أواخر سبتمبر/أيلول مدعوما بتعليقات معتدلة من مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن أسعار الفائدة وآمال بحل النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين وموسم إيجابي إلى حد كبير للأرباح الفصلية للشركات.

وارتفع المؤشر ناسداك المجمع 0.35% إلى 8133.29 نقطة وهو أعلى مستوى له على الإطلاق أثناء التعاملات.

وفتحت الأسهم الأمريكية دون تغير يذكر، في وقت سابق الأربعاء، بعد ارتفاع قياسي في الجلسة السابقة، إذ تتعرض لضغوط من نتائج أعمال متباينة لشركتين صناعيتين كبيرتين هما بوينج وكاتربلر.

ونزل المؤشر داو جونز الصناعي 3.83 نقطة بما يعادل 0.01% إلى 26652.56 نقطة، وهبط المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 0.32 نقطة أو 0.01% إلى 2934 نقطة، وصعد المؤشر ناسداك المجمع 2.06 نقطة أو 0.03% إلى 8122.88 نقطة.

وتخلت بوينج، الأربعاء، عن توقعاتها للعام الجاري، وقالت إنها أوقفت برنامجها لإعادة شراء الأسهم في منتصف مارس/آذار، وأعلنت زيادة التكاليف مليار دولار بفعل وقف تشغيل طائراتها 737 ماكس.

تواجه الشركة، التي تتخذ من شيكاغو مقراً، أكبر أزمة في تاريخها بعد حادثي سقوط اثنين من طائراتها، واحدة تابعة لشركة ليون إير في إندونيسيا وسقطت يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول، والأخرى للخطوط الجوية الإثيوبية وسقطت في العاشر من مارس/آذار. 

وانخفضت الإيرادات وتدفقات السيولة لأكبر شركة لصناعة الطائرات في العالم بشدة عن توقعات وول ستريت، بفعل وقف تسليمات الطائرة 737 ماكس التي منعت من التحليق في مارس/آذار.