الناتو يؤيد فرضية سقوط الطائرة الأوكرانية بصاروخ إيراني
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أكد أنه ليس لديه أي سبب للتشكيك في تقارير صادرة عن عواصم غربية ترجح فرضية تحطم الطائرة نتيجة صاروخ
أيد ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، الجمعة، فرضية إسقاط الطائرة الأوكرانية بصاروخ إيراني؛ ما أدى إلى مقتل 176 شخصا.
وأوضح ينس ستولتنبرج أن ليس لديه أي سبب للتشكيك في تقارير صادرة عن عواصم غربية ترجح فرضية تحطم الطائرة الأوكرانية نتيجة صاروخ.
وقال ينس ستولتنبرج: "لن أخوض في تفاصيل معلوماتنا الاستخباراتية لكن ما يمكن أن أقوله هو أنه ليس لدينا أي سبب يدعو لعدم تصديق التقارير التي شاهدناها من مختلف عواصم دول حلف شمال الأطلسي".
واستيقظ العالم، صباح الأربعاء الماضي، على كارثة مأساوية جراء تحطم طائرة ركاب مدنية عملاقة من "طراز بوينج 737" تتبع الخطوط الجوية الأوكرانية في إيران، أودت بحياة 176 شخصا، وسط عاصفة من التساؤلات جراء تزامن سقوطها مع توترات تضرب المنطقة.
وتحدثت تقارير إعلامية حول فرضية إصابتها بصاروخ جراء تزامن السقوط مع استهداف إيران قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في العراق بصواريخ باليستية.
وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد قال، الخميس، إن مصادر استخباراتية عدة، بما في ذلك كندية، تشير إلى أن طائرة البوينج 737 التي تحطمت قرب طهران "أُسقِطت بصاروخ أرض-جو إيراني".
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصادر استخباراتية قولها إن الطائرة الأوكرانية المنكوبة تم إسقاطها بواسطة نظام صواريخ مضاد للطائرات.
ورجح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضية إسقاط الطائر الأوكرانية جراء "خطأ بشري"، وقال في تصريحات صحفية، مساء الخميس: "لديّ شكوك بأن الطائرة الأوكرانية المنكوبة في إيران سقطت نتيجة خطأ بشري".
وسادت حالة من الجدل حول أسباب تحطم الطائرة الأوكرانية المنكوبة، خاصة بعد تراجع كييف عن تصريحاتها عقب الحادث، وتعنت طهران في تسليم الصندوقين الأسودين.
وأعلنت السلطات الأوكرانية، الخميس، أنها تدرس فرضيات عدة بشأن سقوط الطائرة المدنية فوق إيران، ولا سيما فرضية العمل الإرهابي.