تدريبات نووية مرتقبة.. يجريها الناتو بمشاركة قاذفات "بي-52"
يبدأ حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الإثنين المقبل، تدريبه النووي السنوي (ستيدفاست نون) بمشاركة نحو 60 طائرة.
ومن المنتظر أن تقوم هذه الطائرات بطلعات للتدريب على استخدام القنابل النووية الأمريكية الموجودة في أوروبا.
وتجري هذه التدريبات النووية، التي لا تشمل استخدام أي قنابل حية، وسط توتر متصاعد بعد تكرار تلويح موسكو بشن هجمات نووية على الأراضي الأوكرانية، في ظل انتكاسات عسكرية في الحرب.
لكن اللافت أن تدريبات الناتو النووية من المرجح أن تتزامن مع تدريبات نووية تجريها موسكو سنويا تحت اسم "جروم"، وفق رويترز.
التدريبات الروسية تُجرى في المعتاد، في نهاية أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، وتختبر فيها موسكو قاذفاتها وغواصاتها وصواريخها ذات القدرة النووية.
حلف شمال الأطلسي قال، في بيان الجمعة، إن تدريبات الحلف المنتظرة لا تجري بدافع التوتر الأخير مع موسكو.
وتابع في البيان المنشور على موقعه الإلكتروني "التدريب، الذي سيمتد من الإثنين المقبل حتى يوم 30 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، روتينيا، ويعد نشاطا تدريبيا متكررا، وليس مرتبطا بأي حدث من الأحداث العالمية الحالية"، مضيفا أنه لن يتضمن استخدام أي أسلحة حية.
فيما ذكرت المتحدثة باسم حلف الناتو أوانا لونجيسكو "يساعد هذا التدريب في ضمان بقاء الردع النووي لحلف الأطلسي في أمن وأمان وفعالية".
ووفق البيان، تستضيف بلجيكا التدريبات التي تشارك فيها 14 دولة عضو ونحو 60 طائرة مقاتلة، بما في ذلك قاذفات القنابل طويلة المدى الشهيرة "بي-52".
وكان الأمين العام لحف الناتو ينس ستولتنبرج، الثلاثاء الماضي، قال إن الحلف سيواصل تدريباته على الرغم من الموقف الدولي الذي يشوبه التوتر.
وتابع ستولتنبرج أن إلغاء التدريبات يمكن أن يرسل "إشارة خاطئة للغاية"، مضيفا أن القوة العسكرية للحلف هي أفضل طريقة لمنع أي تصعيد للتوتر.
aXA6IDMuMTQ0LjM4LjE4NCA= جزيرة ام اند امز