قائد القوات البحرية الإماراتية: آيدكس ونافدكس نافذة عالمية لإبرام الاتفاقيات
قال اللواء الركن بحري طيار الشيخ سعيد بن حمدان بن محمد آل نهيان، قائد القوات البحرية الإماراتية، يحق لنا أن نفخر هذا العام بافتتاح الحدث الدفاعي الأضخم على مستوى الشرق الأوسط.
وأضاف" إذ يزهو المعرض الدفاعي الدولي "آيدكس 2021"، ومعرض الدفاع البحري "نافدكس2021" بحُلتهما الجديدة، ليطرحا من خلال منصاتهما أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الدفاعية العالمية، بمشاركة العديد من الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في الصناعات الدفاعية من دول عدة حول العالم، عدا عن مشاركة الكثير من الشركات المتخصصة بالصناعات الدفاعية البحرية.
وحسب وكالة أنباء الإمارات، أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمعرضي "آيدكس" و"نافدكس" 2021 عن جاهزيتها واتخاذها جميع الاستعدادات اللازمة لانطلاق فعاليات الدورة الخامسة عشرة من المعرضين، تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات.
وذلك اعتباراً من يوم الأحد الموافق 21 وحتى 25 فبراير/ شباط الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، إلى جانب مؤتمر الدفاع الدولي 2021 الذي يقام في 20 فبراير/ شباط في مركز أدنوك للأعمال.
وأضاف قائد القوات البحرية الإماراتية في كلمة عبر مجلة "الجندي".. " في خضم ما يتعرض له الاقتصاد العالمي من نكسات وركود بسبب جائحة كورونا، يأتي هذان المعرضان، ليمثلا منصة مثالية لترسيخ شراكات وعلاقات مستدامة، مع المؤسسات الحكومية والشركات والقوات المسلحة لدول العالم".
وتابع:" الأمر الذي يُساعد الشركات الإماراتية على العرض والمشاركة في المشاريع الدفاعية المحلية والإقليمية وحتى الدولية، مما يُعزز الاستثمارات في الصناعات غير النفطية، ولهذا يُعد المعرض نافذة عالمية لإبرام العديد من العقود والاتفاقيات في مجال التصنيع والصيانة وغيرها".
وفيما يلي نص الكلمة.."
يحق لنا أن نفخر هذا العام بافتتاح الحدث الدفاعي الأضخم على مستوى الشرق الأوسط، إذ يزهو المعرض الدفاعي الدولي "آيدكس 2021"، ومعرض الدفاع البحري "نافدكس2021" بحُلتهما الجديدة، ليطرحا من خلال منصاتهما أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الدفاعية العالمية، بمشاركة العديد من الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في الصناعات الدفاعية من دول عدة حول العالم، عدا عن مشاركة الكثير من الشركات المتخصصة بالصناعات الدفاعية البحرية.
في خضم ما يتعرض له الاقتصاد العالمي من نكسات وركود بسبب جائحة كورونا، يأتي هذان المعرضان، ليمثلا منصة مثالية لترسيخ شراكات وعلاقات مستدامة، مع المؤسسات الحكومية والشركات والقوات المسلحة لدول العالم، الأمر الذي يُساعد الشركات الإماراتية على العرض والمشاركة في المشاريع الدفاعية المحلية والإقليمية وحتى الدولية، مما يُعزز الاستثمارات في الصناعات غير النفطية، ولهذا يُعد المعرض نافذة عالمية لإبرام العديد من العقود والاتفاقيات في مجال التصنيع والصيانة وغيرها.
يُعد هذان المعرضان أيضاً فرصة متميزة للشركات الدفاعية المشاركة لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات، فضلاً عن تبادل الخبرات والمعارف في القطعات العسكرية الحيوية، حيث تأتي العروض العملية الحية بعد ذلك دليلاً واضحاً على واقعية تطبيق الإبداعات التكنولوجية الحديثة.
يتزامن معرض "نافدكس" مع معرض "آيدكس"، حيث يشغل منصة خاصة للدفاع البحري، ويتضمن عروضاً للمعدات البحرية، وزيارات لسفن حربية وفرقاطات وزوارق. ويشارك في معرض "نافدكس" عدد من الشركات الكبرى، التي تعرض حلولاً وخدمات دفاعية شاملة، تعد لبنة أساسية في الاستثمارات الاستراتيجية ذات الجدوى العالية في قطاعات وطنية مدروسة، ونقل الخبرات والمعرفة التقنية الدفاعية للمشاركين في معرض نافدكس.
عند استعراضنا لتخصصات ومجالات الشركات المشتركة بالمعرض، نجدها توفر تقنيات جديدة وقدرات متقدمة، تعزز الحماية المتطورة والمرنة للأفراد والأمن الوطني والبنى التحتية وحماية الحدود، إذ تقدم بعضها حلولاً تسمح للدول بحماية مواطنيها ومنشآتها الحيوية بطرق فريدة، وتساعد في تحقيق أهداف رؤيتها الوطنية وخططها الاستراتيجية المهمة، وذلك عدا عن تقديم الحلول الناجحة في مجالات البر والبحر والجو والفضاء الإلكتروني، وإيجاد الحلول المناسبة لتطوير الكفاءات المحلية المستدامة.
وما نرى في تلك الشركات المشاركة إلا فرصة لتلبية متطلبات العملاء وتحقيق أهدافهم، كلٌ حسب ظروفه الوطنية، أو حتى إيجاد حلول للقطاعات المدنية الحكومية في بعض القضايا الخاصة.
إن هذا الحدث الدولي المتفرد على مستوى المنطقة، ما هو إلا فرصة حقيقية لدولة الإمارات، لتعرض لزوارها من مختلف دول العالم تجربتها الفريدة للرقي بالبلاد وقاطنيها، والتي يراها الزائر في الإعمار والبناء، ويلمسها في استخدامنا الأمثل لمواردنا المالية بما يتوافق مع البيئة الأمنية المتغيرة. وهي فرصة مثالية للسماح للزوار بالاطلاع عن قرب على ما تقدمه الدولة من دعم لا محدود لشركاتها الوطنية، ممثلاً بتسخير الإمكانات والقدرات وتفعيل الشراكات الدولية المهمة.