نتنياهو يبلغ ماكرون: التوقيت ليس مناسبا لمحادثات مع إيران

في اتصال هاتفي جرى اليوم بمبادرة من الرئيس الفرنسي الذي يتوسط للقاء بين دونالد ترامب وروحاني

أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمعارضته لمسعاه في عقد محادثات إيرانية - أمريكية حول البرنامج النووي الإيراني.

وأجرى ماكرون اتصالا هاتفيا مع نتنياهو لإطلاعه على جهوده التي كشفها يوم الإثنين في مؤتمر صحفي في ختام أعمال قمة مجموعة الدول السبع في فرنسا.

وكانت فرنسا استدعت بشكل مفاجئ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى القمة يوم الأحد، ولكن دون عقد محادثات أمريكية - إيرانية.  

• مصدر أمريكي لـ"العين الإخبارية": لقاء متوقع بين ترامب وروحاني الشهر المقبل
• إيران تقدم مبادرة لفرنسا بغية خفض التوتر مع أمريكا

وتخشى إسرائيل من عقد محادثات أمريكية - إيرانية على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك نهاية شهر سبتمبر/أيلول المقبل.

وعلى الأرجح فإن نتنياهو لن يتمكن من المشاركة في أعمال الجمعية العامة التي تأتي بعد أيام قليلة من الانتخابات الإسرائيلية التي ستجري في السابع عشر من سبتمبر/أيلول.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان اليوم الجمعة: "تحدث رئيس الوزراء نتنياهو هاتفيا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث أجري الاتصال الهاتفي بمبادرة الطرف الفرنسي".

وأضاف "قال رئيس الوزراء إن إسرائيل ستدافع عن نفسها من الاعتداءات التي تشن عليها وإنها ستمنع أعداءها الذين يبغون تدميرها من التزود بأسلحة فتاكة".

وتابع "أكد رئيس الوزراء أن من يرعى العدوان والتسلح لن يتمتع بأي حصانة، وأن هذا هو التوقيت غير المناسب لإجراء مباحثات مع إيران في الوقت الذي تقوم به الأخيرة بزيادة وتيرة عدوانها في المنطقة".

وكان موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي قال، الخميس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول مرارا الحديث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الإثنين لإقناعه بعدم اللقاء مع وزير الخارجية الإيراني ظريف في فرنسا.

وقال الموقع الإخباري نقلا عن مسؤولين إسرائيليين: "برزت مخاوف إسرائيلية من أن اللقاء مع ظريف سيجعل ترامب يوافق على اللقاء مع الرئيس الإيراني حسن روحاني بما يؤدي إلى محادثات سيكون من شأنها التخفيف من الضغط الأمريكي على النظام الإيراني".

وكان ماكرون اعتبر أن "الوقت بات ملائما لعقد لقاء بين ترامب وروحاني".