100 مشروع إماراتي في اليمن احتفالا بـ"عام زايد"
700 ألف يمني استفادوا من مساعدات الهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي خلال عام زايد.
استفاد أكثر من 700 ألف يمني في الساحل الغربي من المساعدات الخدمية والبنيوية المقدمة من دولة الإمارات خلال "عام زايد" عبر ذراعها الإنسانية الهلال الأحمر، فيما تم تدشين 100 مشروع وتسيير القوافل الإغاثية العاجلة إلى المناطق المتضررة ومناطق التماس مع الحوثيين ضمن مساعٍ حثيثة لتطبيع حياة الأشقاء في اليمن.
تنمويا، أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي خطة متكاملة لإعادة إعمار الساحل الغربي بتكلفة 107 ملايين و100 ألف درهم تنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وتضمنت المشاريع إعادة تأهيل الطريق الساحلي الدولي بطول 143 كم وصيانة 43 مدرسة وتأهيل 13 عيادة طبية ومراكز الأمومة والطفولة وتوفير خدمات الكهرباء بالطاقة الشمسية لآلاف المنازل وحفر 58 بئرا بمضخاتها.
وأعلنت الهيئة عزمها تأهيل 9 مراسٍ للصيد وإنشاء سوق لبيع الأسماك وإنشاء مشاريع إنتاجية صغيرة لدعم أسر الشهداء والأسر المتعففة والضعيفة تتضمن 24 مخبزا يستفيد من إنتاجها 4 ملايين و320 ألف شخص وتأهيل 50 مزرعة وتعزيز قطاع الكهرباء وإنارة الطرق الرئيسية بالطاقة الشمسية وتنفيذ 29 مبادرة في مجال المشاريع الإنتاجية الصغيرة وتمليكها لأسر الشهداء وتوفير 10 سيارات لمراكز ذوي الهمم.
وفي "عام زايد".. نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي 100 مشروع تنموي وخدمي واجتماعي على امتداد الساحل الغربي تيمنا بمرور 100 عام على ميلاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وتفصيلا، قامت الهيئة بتأهيل عدد من مراسي قوارب الصيادين على امتداد الساحل الغربي وتزويدهم بمعدات الصيد اللازمة إضافة إلى تأهيل وتأثيث 17 مدرسة ورفدها بالممكنات التعليمية فضلا عن توزيع الزي المدرسي على 100 ألف طالب وطالبة بما يُسهم في عودتهم إلى مقاعد الدراسة وتحسين البيئة التعليمية.
ووفرت الهيئة المياه النظيفة الصالحة للشرب لـ100 ألف مواطن يمني في مناطق الساحل الغربي عبر العمل على حفر 23 بئر مياه ارتوازية وتزويدها بخزانات مياه لتصل إلى القرى النائية التي تعاني شح المياه أو عدم توافرها أحيانا بما يضمن الحد من انتشار الأمراض المعدية خاصة مرض الكوليرا وشمل دعم قطاع المياه تدشين 28 مشروعا حيويا.
ودعمت الهيئة عددا من المخابز في مديريتي الخوخة والتحيتا وفرت الخبز المجاني لـ100 ألف مواطن يمني منذ إطلاقها؛ ما أسهم في تعزيز قدراتهم على مواجهة الظروف الإنسانية التي يمرون بها جراء الوضع المعيشي المتردي.. كما زودت "الهيئة" 100 منزل على الساحل الغربي بألواح الطاقة الشمسية لتوفير الكهرباء.
وأولت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي دعما كبيرا للقطاع الصحي في الساحل الغربي خاصة المناطق المحررة وتوفير الخدمات العلاجية والأدوية لـ100 ألف مواطن يمني؛ حيث قامت "الهيئة" بتأهيل مستشفى المخا والخوخة ومركزي "الأمومة والطفولة" و"الخوخة الصحي" ورفدهم بالأجهزة الطبية الحديثة والأدوية والمكملات الغذائية وتأهيل مستشفى الدريهمي ودعم مركز التحيتا الصحي وإعادة تأهيل المركز الصحي في حيس إضافة إلى تدشين عيادات طبية متنقلة لتوفير الخدمات العلاجية للمناطقة النائية والمحررة حديثا.
وشهد قطاع الطاقة إعادة تأهيل وتشغيل محطة الخوخة لتوليد الكهرباء وإمدادها بالوقود لمدة سنة وصيانة وتأهيل شبكة الكهرباء في القرى المحيطة بالخوخة وتوريد مولدات كهرباء للخوخة. وإعادة تأهيل وتنظيم شبكة الكهرباء والمولدات وخطوط الكهرباء في المخا وترميم وتأهيل سكن عمال الكهرباء فيها.
اجتماعيا، نظمت "الهيئة" العرس الجماعي الثاني في الساحل الغربي ليصل عدد المستفيدين إلى 400 شاب وفتاة ضمن سلسلة الأعراس الجماعية التي وجّه بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدعم استقرار الشباب اليمني التي يستفيد منها 2400 شاب وفتاة في 8 محافظات يمنية.
ووفرت "الهيئة" فرص عمل لـ100 امرأة على امتداد الساحل الغربي بما يضمن تحسين ظروفهم المعيشية وتأمين مصدر رزق مناسب لهم.
إغاثيا، سيرت الهيئة قوافل مساعدات إنسانية برية تضم 100 شاحنة محملة بعشرات الآلاف من أطنان المواد الغذائية والطبية لإغاثة 1.7 مليون مواطن في الحديدة والمناطق المحيطة بها، وذلك ضمن خطة شاملة وواسعة النطاق للإسهام في استقرار الوضع الإنساني الراهن في محافظة الحديدة والتي جاءت امتثالا لتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات.
كما وزعت الفرق الميدانية للهيئة، خلال "عام زايد 2018"، 100 ألف سلة غذائية إضافة إلى السلع الأساسية في 100 منطقة على امتداد الساحل الغربي لليمن استفاد منها قرابة 700 ألف مواطن يمني من بينهم 500 ألف طفل وأكثر من 100 ألف امرأة والوصول إلى المناطق المتضررة كافة من حصار مليشيا الحوثي وتخطي الصعاب والطرق الوعرة لإغاثة الأسر اليمنية الأشد احتياجا والقاطنة على خطوط التماس مع الحوثيين.
جدير بالذكر أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بدأت تنفيذ مشاريع إعمار الساحل الغربي في اليمن ليستفيد منها 7 ملايين و187 ألفا و620 شخصا في عدد من محافظات الساحل الغربي امتثالا لتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات.
aXA6IDE4LjIyMi4yMC4zIA== جزيرة ام اند امز