أستانة 9.. خريطة جديدة للتهدئة بسوريا
رئيس الوفد الروسي قال إن بلاده لا تعتقد أن مناطق خفض التوتر انتهى وجودها مشيرا لتحول مخطط له في سياق عملية التسوية السلمية
قال ألكسندر لافرينتيف، رئيس الوفد الروسي في حوار الأستانة؛ الذي انطلق اليوم في العاصمة الكازاخية، إن موسكو لا تعتبر أيًا من مناطق "تخفيف التوتر" في سوريا ملغاة، لافتا إلى تغييرات ستطرأ عليها وفقًا لمتطلبات عملية التسوية.
وانهارت التهدئة التي تم التوصل إليها خلال الجولات السابقة من حوار الأستانة عمليا في المناطق التي أقرت بها بعد أن بدأت تركيا عملية عسكرية في الشمال السوري، وشن النظام هجوما على قوى المعارضة حول دمشق جنوبا وشرقا.
ويعنى حوار الأستانة بالأوضاع الأمنية والميدانية في سوريا في مسعى لتثبيت مناطق تهدئة بضمانة تركية إيرانية روسية.
ونقلت وسائل إعلام روسية، اليوم الإثنين، عن لافرينتيف قوله،: "لا نعتقد أن أيا من مناطق خفض التوتر انتهى وجودها، فهناك تحول مخطط له في سياق عملية التسوية السلمية".
وتستمر المحادثات ليومين متتالين تحت إشراف الدول الضامنة، بالإضافة إلى وفد للنظام السوري وآخر للمعارضة، وبمشاركة المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، ووفد أردني، بصفة مراقبين.
وأكدت وزارة خارجية كازاخستان، قبل ساعات غياب الوفد الأمريكي عن الجولة التاسعة لأستانة، وذلك للمرة الأولى بعد انضمامها كمراقب في فبراير/شباط من العام الماضي.