السلام حائر بين موسكو وكييف.. اتهامات على أجنحة المسيرات

اتهمت موسكو، كييف، الثلاثاء، بتكثيف الهجمات الجوية بهدف إفشال محادثات السلام التي تحاول الولايات المتحدة دفعها للأمام.
موسكو قالت إن ضرباتها الضخمة على أوكرانيا والتي أسفرت عن مقتل 13 شخصا في نهاية الأسبوع كانت "ردا" على الهجمات الأوكرانية بمسيّرات على روسيا.
ولم تفلح الجهود الدبلوماسية التي تبذلها إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في إحداث أيّ خرق بعد، ما جعل ترامب ممتعضا من كلا الطرفين.
وليل الأحد الإثنين، شنّت موسكو أكبر هجوم بالمسيّرات على أوكرانيا منذ بداية الحرب في فبراير/شباط 2022.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن "كييف، بدعم من بعض الدول الأوروبية، قامت بسلسلة من الخطوات الاستفزازية لإفشال المفاوضات التي بدأتها روسيا"، مضيفة أن الجيش الروسي يضرب أوكرانيا "ردا على الهجمات الأوكرانية الكثيفة بمسيّرات على مناطق روسية".
وأكّدت موسكو استهدافها "مواقع عسكرية فقط" في أوكرانيا، غير أن ضرباتها الأحد أسفرت عن مقتل 13 مدنيا، بينهم ثلاثة أطفال من العائلة عينها في مدينة جيتومير في وسط أوكرانيا.
إلى ذلك، قالت روسيا إن هجماتها أتت ردّا على 1465 مسيّرة أطلقتها أوكرانيا باتّجاه أراضيها منذ 20 مايو/أيّار.
وأشارت إلى إصابة مدنيين روس "بينهم نساء وأطفال" في الهجمات الأوكرانية، محذّرة من أنها ستواصل ضرباتها "ردّا على أيّ هجوم إرهابي أو استفزاز من كييف".
وفي ظلّ تصعيد القصف الروسي على أوكرانيا، اعتبر الرئيس الأمريكي أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "جنّ جنونه"، في تصعيد مفاجئ للخطاب، رغم محادثات هاتفية متعددة أجراها الطرفان في الأشهر الماضية.