رئيس النيجر مبررًا تراجع التنمية: غالبية الموازنة تذهب لمكافحة الإرهاب
التلفزيون ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﺒﻼﺩ نقل عن رئيس النيجر أن المشاكل الأمنية والتهديدات الإرهابية التي عاشتها البلاد طوال 8 ﺳﻨﻮﺍﺕ حدت من عملية التنمية.
ﻗﺎﻝ رﺋﻴﺲ النيجر، إيسوفو محمدو، إﻥ ميزانية الأمن والدفاع في بلاده وصلت إلى ﻧﺴﺒﺔ %19 ﻣﻦ الموازنة العامة لعام 2018.
ﻭونقل التلفزيون ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﺒﻼﺩ عن رئيس النيجر أن المشاكل الأمنية والتهديدات الإرهابية التي عاشتها البلاد طوال 8 ﺳﻨﻮﺍﺕ حدت من عملية التنمية.
وأضلف: "النيجر تصرف جل ميزانيتها للتصدي للإرهاب".
وأكد على أنه "لولا تلك المشاكل لكانت البلاد ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ مستوى ﺍﻟﺒﻨﻰ التحتية في الطرق وﺍﻟﻄﺎﻗﺔ، ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ، ﻭﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ".
ﻭﺗﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻨﻴﺠﺮ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ من جماعات بوكو حرام في ﻭﻻﻳﺎﺕ "ﺩﻳﻔﺎ، ﻭﺗﺎﻫﻮﺍ، ﻭﺗﻴﻼﺑﻴﺮﻱ" وفي منطقة حوض بحيرة تشاد ونهر النيجر.
ﻭﺤﺴﺐ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺔ أصدرها ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ بداية الشهر الحالي ﻓﺈﻥ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺑﻮﻛﻮﺣﺮﺍﻡ (تأسست 2002) ﻗﺘﻠﺖ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﺭﺱ/آذار 88 ﻣﺪﻧﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻼﺩ، ﻭﺩﻓﻌﺖ 18 ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺰﻭﺡ.
ﻭﺗﺸﻬﺪ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﺔ، ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﻴﺠﺮ ﻭﻣﺎﻟﻲ ﻭﺑﻮﺭﻛﻴﻨﺎﻓﺎﺳﻮ، ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﺍ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ الإرهابية التي قادت إلى نزوح مئات السكان من قراهم.
aXA6IDE4LjE4OC4xMy4xMjcg
جزيرة ام اند امز