كابوس السياحة.. كيف تسافر ولا تصاب بكورونا؟ إليك النصائح

انتشار كورونا خارج الصين أصاب قطاع السياحة في مقتل.. "العين الإخبارية" تجيب عن أهم سؤال: كيف تبقى آمنا وفي الوقت ذاته لا تخسر ماديا؟

مع توسع خريطة انتشار فيروس كورونا في عدد من دول العالم، بات من الصعب توقع أي منطقة سيضربها الوباء المرة المقبلة، لكن الأمر المؤكد أن الفيروس الجديد أصبح كابوسا للمسافرين ومجال السياحة.

ربما قام البعض بوضع خطط مسبقة وحجز بالفعل لقضاء إجازة خلال الأسابيع المقبلة في إحدى المناطق التي أصابها الفيروس القاتل، وينتابهم الآن الشك والخوف من المضي قدما في سفرهم أم التراجع عنه. لذلك كيف تبقى آمنا وفي الوقت ذاته لا تخسر ماديا؟

• أمريكا تحذر من السفر إلى 3 دول بسبب كورونا

ووفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية، فإن أول خطوة ينبغي عليك القيام بها هي التحقق من إرشادات السفر التي تعلنها وزارة الخارجية الخاصة بدولتك، وإذا أوصت بعدم السفر للجهة التي ترغب في السفر إليها، سيكون عليك التواصل مع شركة السياحة التي حجزت معها لمناقشة الخيارات المتاحة، ما إذا كان يمكن استرجاع أموالك أو تغيير جهة السفر أو تأجيل السفر لوقت لاحق.

وإذا كنت ترغب بشدة في السفر رغم تحذير وزارة الخارجية، عليك مقاومة ذلك تحسبا لتعريض نفسك لخطر أنت في غنى عنه.

ومن أبرز الدول التي تفشى فيها كورونا الجديد بشكل كبير وينصح بعدم السفر إليها كليا في الفترة الحالية؛ الصين وكوريا الجنوبية. وإذا كنت قد خططت إلى السفر لأي منها، يمكن أن يعوضك التأمين عن نفقات السفر.

كما أن هناك دولا أخرى ظهر في أجزاء منها فقط الفيروس، وفي هذه الحالة يمكن السفر إلى هذه الدول، لكن من خلال اختيار مدينة أو منطقة أخرى لم يزرها كورونا الجديد بعد، كما الحال في ميلان في إيطاليا على سبيل المثال.

•  كورونا يسبب انخفاضا حادا في إشغال الفنادق بآسيا

وفي هذه الحالة، عليك اتباع نصائح منظمة الصحة العالمية التي نشرتها لحماية المسافرين من التقاط عدوى كورونا الجديد، ومنها عدم الاختلاط بالمصابين بالتهابات تنفسية والحرص على غسل اليدين باستمرار وتجنب حيوانات المزارع والحيوانات البرية الحية أو الميتة، بالإضافة إلى الالتزام بآداب السعال في الأماكن العامة؛ مثل استخدام منديل ورقي والابتعاد عن الأفراد المحيطين بمسافة كافية وغسل اليدين.

وأخيرا، إذا لم يذهب السياح إلى الجهات التي خططوا لقضاء عطلاتهم فيها، ستظل غرف الفنادق غير مأهولة، ولن يتم تناول وجبات المطاعم، وستتأثر المحلات التجارية كثيرا وهكذا، ما يؤكد تأثير فيروس كورونا الجديد الهائل على السياحة العالمية في الوقت الراهن.