ماذا فعل "سوبر ماريو" بأسهم "نينتندو"؟
أسهم شركة نينتندو تواجه موجه جديدة من الأزمات بعد استقبال فاتر وتقييم سلبي للعبة سوبر ماريو.
تراجعت أسهم شركة "نينتندو" في طوكيو، بعد استقبال فاتر وتقييم سلبي للعبة "سوبر ماريو" (Super Mario Run) المطوّرة، التي أعلن عنها قبل عدة أيام، وإطلاقها لمستخدمي هواتف "أيفون"، التي تعمل بنظام تشغيل "أي أو إس".
وانخفض سهم الشركة اليابانية بنسبة 7.1%، الإثنين، لتصل خسائرها منذ بداية إطلاق اللعبة الأسبوع الماضي إلى أكثر من 11%، كما انخفضت أسهم شركة "دي نا" (DeNA)، شريكة "نينتندو"، التي ساعد في تطوير اللعبة، بنسبة 14% خلال الفترة نفسها، وفقا لوكالة "بلومبرج" الأمريكية.
تراجعت القيمة السوقية للسهم من 28 ألف ين (238.60 دولار أمريكي) يوم 14 ديسمبر/كانون الأول إلى أقل من 24.54 ألف ين (209.12 دولار أمريكي)، الثلاثاء، 19 14 ديسمبر/كانون الأول.
وكان من المفترض أن تمثل لعبة "سوبر ماريو رن" نقطة تحول لشركة "نينتندو"، بمناسبة أول انطلاقة كاملة في عالم ألعاب المحمول، ولكن اللعبة المتوفرة في الوقت الراهن على أجهزة شركة "أبل"، حصلت على نحو 50 ألف تقييم على متجر الألعاب الأمريكي، بتقدير متوسط 2.5 نجمة من أصل 5 نجوم.
وهذا من بين أدنى المعدلات للتطبيقات التي تحتل صدارة التصنيفات في قائمة التحميل، وأقل من ألعاب الهواتف الذكية أخرى ذات شعبية مثل "كلاش رويال" (Clash Royale) أو "كاندي كراش ساجا" (Candy Crush Saga).
كما تعرضت "نينتندو" لانتقادات بشأن تكلفة اللعبة، التي يتم تحميلها ولعبها مجانًا خلال المستويات الثلاثة الأولى، ولكنها تكلف 10 دولارات للنسخة كاملة، وهو ثمن باهظ مقارنة بلعبة ذات شعبية مثل "ماين كرافت" (Minecraft).
وفي هذا السياق، قال هيديكي ياسودا، المحلل في معهد إيس للأبحاث في اليابان: "توقعات المستثمرين كانت قوية للغاية، هناك الكثير من الأشخاص يكتبون على متجر الألعاب أن سوبر ماريو رن ليست ممتعة جدًا، ربما كانت التوقعات كبيرة للغاية".
aXA6IDMuMTQ1LjUwLjcxIA==
جزيرة ام اند امز