الإماراتية نورة النيادي تحصد جائزة "محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي"
أعلنت جائزة "محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي"، فوز معلمة التربية الخاصة بمدرسة محمد بن خالد بمدينة العين في أبوظبي، نورة عبدالله النيادي، بجائزة "محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي"، لعام 2020، وتبلغ قيمة الجائزة المالية مليون درهم.
كما أعلنت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، فوز المعلم السعودي، أحمد حسين المالكي، من مدرسة الحجفة الابتدائية (بنين) بجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم.
وتعد جائزة محمد بن زايد لأفضل معلّم إحدى أبرز الجوائز التربوية على مستوى الوطن العربي، إذ تحظى برعاية ودعم كبيرين من قبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ووجه الشيخ محمد بن زايد بإطلاق الجائزة لنشر ثقافة التميز بين المعلمين محلياً وعربياً، وجعله خياراً استراتيجياً لمنظومة التعليم على المستويين المحلي والإقليمي، لضمان جودة المخرجات التعليمية، وتعزيز التنافسية الخلاقة بين المعلمين وإبراز إنجازاتهم ومواهبهم وإبداعاتهم، ولتمكين الفكر التربوي المتميز من أن يأخذ طريقه إلى المجتمع المدرسي عبر تنمية مهارات وقدرات وأساليب التعلم لديهم، وتحفيزهم على الإبداع لمواكبة ما يشهده العصر من تطورات ومستجدات علمية وتقنية في قطاع التعليم، لتحقيق أهداف الجائزة ورؤيتها نحو تعليم مستدام يشكل المعلم فيها عصب العملية التعليمية.
وقالت المعلمة الإماراتية الفائزة بالجائزة، نورة عبدالله النيادي: "فوزي بجائزة أفضل معلم خليجي وسام على صدري، خاصة أنها تحمل اسم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مشيرة إلى أنها تسعى منذ عامين إلى الترشح للجائزة، وهذا العام تكللت جهودها بالترشح والفوز بالجائزة".
وأشارت خلال مشاركتها في الحفل الختامي الافتراضي الذي نظمته الجائزة في متحف اللوفر أبوظبي، بحضور، وزير التربية والتعليم، المشرف العام للجائزة، حسين الحمادي، وعدد من أعضاء لجان الجائزة، إلى أنها نفذت خلال مشوارها الأكاديمي العديد من المبادرات والبرامج التي أهلتها لهذه الجائزة، منها المعسكر الأول للطلبة أصحاب الهمم، وبرنامج تحقيق أمنيات أصحاب الهمم، بالإضافة إلى برنامج الدعم الاجتماعي لأصحاب الهمم.
aXA6IDMuMTQzLjI0MS4yNTMg
جزيرة ام اند امز