"أغلق فمك".. أول رد من كوريا الشمالية على رئيس الجارة الجنوبية
رفضت كوريا الشمالية عرضا من جارتها الجنوبية، بشأن المساعدة الاقتصادية، مقابل التخلي عن الأسلحة النووية.
قالت كيم يو جونج شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، اليوم الجمعة، إن على رئيس كوريا الجنوبية أن "يغلق فمه" بعدما أكد مجددا استعداد بلاده لتقديم مساعدة اقتصادية لبيونج يانج مقابل تخليها عن الأسلحة النووية.
وقالت كيم يو جونج؛ إن بلادها لن تتعامل أبدا مع اقتراح كوري جنوبي لتعزيز اقتصادها مقابل التخلي عن الأسلحة النووية.
وتعد تصريحات شقيقة الزعيم أول تعليق مباشر لأحد كبار المسؤولين في بيونج يانج على "خطة جريئة" اقترحها رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول لأول مرة في مايو/أيار.
وجاءت تصريحات المسؤولة الكورية الشمالية، بعد أن أكد يون مجددا يوم الأربعاء في مؤتمر صحفي بمناسبة مرور 100 يوم على توليه منصبه أنه مستعد لتقديم مساعدة اقتصادية على مراحل لبيونج يانج؛ إذا أوقفت تطوير الأسلحة النووية وبدأت في التخلي عن السلاح النووي.
وقالت كيم يو جونج -بحسب بيان لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية-: "أعتقد أن خطة مقايضة التعاون الاقتصادي بشرفنا، بالأسلحة النووية، هي الحلم والأمل والخطة العظيمة ليون، لقد أدركنا أنه ساذج حقا ولا يزال صبيانيا".
وأضافت "رغم أنه قد يطرق الباب بخطة كبيرة في المستقبل لأن (خطته الجريئة) لا تعمل، فإننا نوضح أننا لن نجلس معه وجها لوجه".
ويقول خبراء إن أحدث خطة اقتصادية تعرضها سول تشبه مقترحات رؤساء سابقين، مثل تلك التي طرحت خلال اجتماعات القمة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، ما يشير إلى أنه من المستبعد أن تقبل بيونج يانج العرض.
وقال سكوت سنايدر الزميل الكبير في مجلس العلاقات الخارجية، وهو مؤسسة بحثية، في مدونة يوم الخميس: "تضاف مبادرة يون إلى قائمة طويلة من العروض الفاشلة التي تتضمن وعودا من كوريا الجنوبية بتقديم منافع اقتصادية لكوريا الشمالية".
وأردف: "إنها نفس الافتراضات التي كانت وراء سلسلة من الجهود الفاشلة الرامية لبدء محادثات نزع السلاح النووي".
وأجرت كوريا الشمالية تجربة إطلاق صاروخي كروز في البحر يوم الأربعاء، في أول اختبار من نوعه منذ شهرين. وجاء ذلك بعد إعلان البلاد التغلب على كوفيد-19 الأسبوع الماضي.
aXA6IDE4LjE4OC4xMTMuMTg5IA==
جزيرة ام اند امز