الثانية خلال أسبوع.. تجربة صاروخية جديدة لكوريا الشمالية
أعلن خفر السواحل الياباني أن كوريا الشمالية أطلقت، الثلاثاء، ما قد يكون صاروخا باليستيا، في ثاني إطلاق من نوعه خلال أسبوع.
ويأتي ها الإطلاق بعد أيام من حث زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، جيش بلاده على إحراز مزيد من التقدم العسكري.
كما أكدت كوريا الجنوبية إطلاق "مقذوف مجهول الهوية"، دون الخوض في التفاصيل.
وكانت كوريا الشمالية أطلقت الأسبوع الماضي "صاروخا أسرع من الصوت" نجح في إصابة هدف يوم الأربعاء الماضي.
ويسلط الإطلاق الضوء على تعهد الزعيم الكوري الشمالي في بداية العام الجديد، بدعم الجيش لمواجهة وضع دولي غير مستقر، وسط تعثر المحادثات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
من ناحية أخرى، دعت الولايات المتحدة وألبانيا وفرنسا وأيرلندا واليابان وبريطانيا، في بيان مشترك الإثنين، كوريا الشمالية إلى "الامتناع عن أي أنشطة جديدة مزعزعة للاستقرار"، بعد اختبارها الأسبوع الماضي صاروخا فرط صوتي.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد: "ندعو كوريا الشمالية إلى الامتناع عن أي أعمال جديدة مزعزعة للاستقرار، والتخلي عن برامجها المحظورة لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية والانخراط في حوار بناء حول هدفنا المشترك في نزع الأسلحة النووية بالكامل" من شبه الجزيرة الكورية.
وأضافت الدبلوماسية الأمريكية التي قرأت البيان المشترك بين الدول الستّ قبل بدء جلسة مغلقة لمجلس الأمن بشأن آخر تجربة صاروخية لكوريا الشمالية، أن "هذه الأنشطة تزيد من مخاطر الخطأ والتصعيد وتشكل تهديدا كبيرا للاستقرار الإقليمي".
وشددت السفيرة على أن "كوريا الشمالية هي التي يجب أن تجنح الآن للحوار والسلام بدلا من برنامجها للتسلح غير القانوني والتهديد".
وأردفت أن "كل إطلاق صاروخ لا يخدم فقط تعزيز قدرات كوريا الشمالية، ولكن أيضا توسيع تشكيلة الأسلحة المتاحة للتصدير لزبائنها وتجار الأسلحة غير الشرعيين في أنحاء العالم".
وتأتي جلسة مجلس الأمن بطلب من خمسة من أعضائه؛ هي الولايات المتحدة وألبانيا وفرنسا وبريطانيا وأيرلندا.
وبحسب دبلوماسيين، لا يتوقع صدور إعلان مشترك في نهاية الاجتماع، إذ لم تعد روسيا والصين في انسجام مع الغرب بشأن ملف كوريا الشمالية منذ اعتماد سلسلة عقوبات اقتصادية ضد بيونج يانج بالإجماع عام 2017.