لم تنقذه بلاده.. ديوكوفيتش بلا ألقاب في 2022
واصلت لعنة عام 2022 مطاردة الصربي نوفاك ديوكوفيتش، حيث فشل في تحقيق أي ألقاب خلال العام الحالي.
وخسر ديوكوفيتش أمام الروسي أندريه روبليف بنتيجة 6-2 و6-7 و6-0، في نهائي بطولة صربيا المفتوحة للتنس اليوم الأحد.
وكانت هذه هي البطولة الثانية التي يخوضها ديوكوفيتش على الملاعب الرملية هذا الموسم، وذلك بعد الخسارة أمام أليخاندرو دافيدوفيتش فوكينا في مونت كارلو الشهر الحالي.
وبدأ ديوكوفيتش المباراة بشكل متواضع أمام المصنف الثاني في البطولة الذي كسر إرساله منافسه مرتين ليحسم المجموعة الأولى 6-2.
وكان ديوكوفيتش قد تعافى من تأخره بمجموعة في آخر 3 مباريات، وزاد اللاعب الحاصل على 20 لقبا في البطولات الـ4 الكبرى إيقاعه في المجموعة الثانية التي حسمها لصالحه في الشوط الفاصل، رغم إهداره 5 فرص للفوز بالمباراة عندما كان الإرسال مع روبليف.
وظهر تأثير ابتعاد اللاعب الصربي عن المباريات في المجموعة الفاصلة، حيث سبق أن غاب عن بطولة أستراليا المفتوحة للتنس بعد ترحيله من البلاد لعدم حصوله على تطعيم فيروس كورونا، وهو السبب أيضا في عدم مشاركته في ميامي وإنديان ويلز.
وتقدم روبليف مبكرا في المجموعة الثالثة، ولم يمنح منافسه أي فرصة وحسم المباراة بضربة أمامية قوية، ليحقق اللقب 11 في مسيرته.
وبعد المباراة، برر ديوكوفيتش خسارته بتعرضه للإرهاق في المجموعة الثالثة، حيث قال: "من المؤسف أنه في المجموعة الثالثة خارت قواي. لم أستطع تقديم المزيد، لكني أتوجه بالتهنئة إلى أندريه على أسبوع رائع آخر".
وأوضح صاحب الـ34 عاما أن استسلامه في المجموعة الفاصلة ربما كان بسبب مرضه في الفترة الأخيرة، وهو ما تسبب له في مشاكل خلال المباراة التي خسرها في الدور الثاني في مونت كارلو.
وأوضح: "لم أشعر بحالة جيدة بنهاية المجموعة الثانية، والمجموعة الثالثة بأكملها كانت مشابهة لما كنت أعاني منه في مونت كارلو، سواء كان ذلك بسبب المرض الذي أصبت به أو شيء من هذا القبيل، لا أعرف".
وأتم: "على الأقل جاء هذا الشعور السيء في المباراة الرابعة وليس الأولى، الأمور تتقدم ببطء لكن بثبات، وفرنسا المفتوحة هي الهدف الكبير وأتمنى أن أكون جاهزا قبل باريس لأكون لائقا لخوض مباراة تحسم على أساس الأفضل في 5 مجموعات".