جينيفر لوبيز «تعيش أصعب أيام حياتها» بعد انفصالها عن بن أفليك
خرجت النجمة الأمريكية جينيفر لوبيز عن صمتها في لقاء مع مجلة "إنترفيو"، كاشفة عن أنها ربما تعيش أصعب مرحلة في حياتها ولكنها بخير.
واعترفت جينيفر أنها تتصالح مع الأمور التي لم تسر كما توقعت. وقالت: "كنت أفكر في هذا الوقت من حياتي، وقلت لنفسي: لم أعتقد أن هذا ما سينتهي إليه الأمر. ثم فكرت: لا، هذا هو بالضبط المكان الذي كنت بحاجة إلى أن أكون فيه".
نجمة البوب لم تذكر نجم هوليوود بن أفليك، ولكن بالتأكيد كان للعلاقات محور كبير في اللقاء، وقالت بما معناه "عندما تصلين إلى نقطة تعتقدين فيها أنك تعلمت الدروس، ثم تنفجر في وجهك مرة أخرى، تدركين بأنك لم تتعلمين".
ورغم أنها غير نادمة على ما مرت فيه، لا يعني ذلك أنه لم يؤثر عليها، وفق ما ذكرت.
مستقبل جينيفر لوبيز العاطفي؟
جينيفر متحمسة حاليًا للبقاء عزباء. ولفتت إلى أن هذا الصيف كان درسًا في أنها يجب أن تكون بمفردها.
وقالت: "اعتقدت أنني تعلمت ولكنني لم أفعل. ثم هذا الصيف، كان عليّ أن أقول إنني أحتاج لأن أكون بمفردي. أريد أن أثبت لنفسي بأنه يمكنني أن أفعل ذلك".
كان رفع جينيفر لوبيز دعوى الطلاق من بن أفليك بمثابة مفاجأة للكثيرين، خصوصا بعد أن عادت علاقتهما الرومانسية في عام 2021، وهذه العلاقة التي بدأت في أوائل العقد الأول من الألفية وانتهت فجأة شهدت عودة مفاجئة بعد 17 عامًا من انفصالهما.
كانت وسائل الإعلام تتابع كل تفاصيل علاقتهما منذ إعلان العودة، وكانت هناك تكهنات حول وجود مشاكل في علاقتهما منذ أشهر قبل الطلاق.
قدمت لوبيز طلب الطلاق في 20 أغسطس/آب 2024، وهو نفس اليوم الذي يصادف الذكرى السنوية الثانية لزفافهما الذي أقيم في منزل بن أفليك الفاخر في جورجيا عام 2022.