النفط يصعد بفضل مخاوف الإمدادات و"كورونا" يحد المكاسب
العقود الآجلة للخام الأمريكي فقدت 17 سنتا، ما يعادل 0.3%، إلى 51.60 دولار للبرميل لتتعافى من انخفاض 3.7% في الجلسة السابقة.
ارتفع النفط، اليوم الثلاثاء، متجاوزا 56 دولارا للبرميل بعد يومين من التراجع، إذ تتعادل كفة تخفيضات إنتاج من أوبك وفاقد في الإمدادات الليبية أمام مخاوف حيال انتشار فيروس كورونا وأثره على طلب النفط. .
وهبط الخام حوالي 4% أمس الإثنين مع تسجيل سلع أولية أخرى خسائر، بينما عانت الأسهم الأمريكية والأوروبية أكبر انخفاضاتها منذ منتصف 2016 على خلفية مخاوف من أن انتشار فيروس كورونا قد يتحول إلى وباء.
وارتفع خام برنت خمسة سنتات إلى 56.35 دولار للبرميل بحلول الساعة 0952 بتوقيت جرينتش. وفقد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنتا ليسجل 51.29 دولار للبرميل.
ودفع القلق من أن الفيروس سينتشر ويقوض النمو الاقتصادي والطلب على النفط خام برنت للتراجع بحوالي عشرة دولارات للبرميل هذا العام بالرغم من التوقف غير الطوعي لأغلب إنتاج ليبيا وكذلك اتفاق بشأن الإمدادات بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها.
لكن النفط قد يتعرض لمزيد من الضغط من أحدث جولة من تقارير الإمدادات في الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن ترتفع مخزونات الخام للأسبوع الخامس على التوالي. ومن المقرر صدور الأول من تقريري إنتاج للأسبوع الجاري من معهد البترول الأمريكي الساعة 2130 بتوقيت جرينتش.
وقال وزير الطاقة السعودي اليوم إنه يجب على أوبك+ ألا تتهاون حيال فيروس كورونا. ولم تعلن بعد روسيا، وهي طرف رئيسي في أي اتفاق، موقفها من زيادة التخفيضات.
وأبلغ أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية رويترز، أمس الإثنين، بأن من المتوقع أن يكون تأثير فيروس كورونا على طلب النفط قصير الأمد وأن يرتفع الاستهلاك في النصف الثاني من العام.