سوق عكاظ يبحث عوائق المسرح الجامعي بالسعودية
الدكتور محمد حبيبي، أستاذ الأدب والنقد، يسلط الضوء على الصعوبات التي يواجهها المسرح الجامعي في المملكة العربية السعودية.
ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لسوق عكاظ بدورته الـ21، أقيمت ندوة بعنوان "المسرح.. من النص إلى العرض" بإشراف جامعة الطائف وبالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المملكة العربية السعودية، ناقش فيها مسرحيون ونقاد أهم مبادئ المسرح والتحديات التي تواجه هذا الفن من خلال عدة جلسات.
وأدار الندوة المخرج مساعد الزهراني، والتي عُرضت فيها 3 ورقات؛ حيث استهل المسرحي عبدالهادي القرني الجلسات وقدم ورقة بعنوان "مفهوم السينوغرافيا.. وجمالية العرض المسرحي" استعرض فيها السينوغرافيا وعناصرها وعرفها بأنها "فن تنسيق وهندسة الفضاء المسرحي والتحكم في شكله، من أجل تحقيق أهداف العرض المسرحي واستكمال عناصر المتعة لدى المتلقي، وهي تؤكد الحدث المسرحي المعروض أيضا على الخشبة"، حسب صحيفة الرياض السعودية.
وسلط الدكتور محمد حبيبي، أستاذ الأدب والنقد بجامعة جازان، الضوء على الصعوبات التي يواجهها المسرح الجامعي في المملكة العربية السعودية خلال جلسة "المسرح الجامعي من النص إلى العرض"، حيث أشار إلى أن النشاط المسرحي الجامعي يعتمد على جهود فردية قد تحضر وقد تغيب.
ومن خلال ورقة بعنوان "الإخراج المسرحي.. أدوات الإبداع ومسؤولية العرض"، استعرض السيناريست والمخرج حسين الفيفي دور المخرج المسرحي في إحياء النص المكتوب وتجسيده على خشبة المسرح كما تحدث عن مواصفات محددة على المخرج المسرحي أن يمتلكها، وعرّفه على أنه "ينبغي أن يتمتع المخرج المسرحي بقدرات أعظم من قدرات الممثل ليستطيع أن يشرح له العناصر الفنية للعرض، كما أن من صفاته الإلمام بمراحل العمل ونوعية الجمهور واهتماماتهم، وروح القيادة التي تمكنه من احتواء الإحباطات الفردية أو الجماعية".
aXA6IDMuMTQyLjI1NS4yMyA= جزيرة ام اند امز