"أولد تاون رود" تتربع على عرش مبيعات الأسطوانات في أمريكا
هذا الإنجاز يأتي استكمالا لقصة المغني "ليل ناس إكس" اللافتة، الذي كان قبل أقل من سنة يعيش لدى شقيقته من دون عمل بعدما توقف عن الدراسة
حطمت أغنية "أولد تاون رود" لفنان الراب ليل ناس إكس رسميا الرقم القياسي لأطول فترة على رأس مبيعات الأسطوانات في الولايات المتحدة، مع 17 أسبوعا متواصلا، وفقا لمجلة "بيلبورد" التي تصدر هذا التصنيف.
وتجاوزت أغنية ليل ناس إكس بمشاركة المغني بيلي راي سايرس، أغنية "وان سويت داي" لمرايا كاري (1995) و"ديسباسيتو" للويس فونسي ودادي يانكي مع جاستن بيبر (2017).
ويشكل هذا الإنجاز استكمالا لقصة المغني ليل ناس إكس اللافتة، الذي كان قبل أقل من سنة يعيش لدى شقيقته من دون عمل بعدما توقف عن الدراسة.
وألف ليل ناس إكس أغنية "أولد تاون رود" استنادا إلى لحن اشتراه بـ30 دولارا من ملحن مقيم في هولندا، وكانت النتيجة أغنية راب مع أنغام كانتري برفقة آلة بانجو وعزف قوي على الباص.
لكن مجلة "بيلبورد" رفضت إدراج الأغنية ضمن تصنيف فئة موسيقى الكانتري، "لأنها لا تجمع ما يكفي من عناصر موسيقى الكانتري الراهنة".
وبعد أيام على قرار "بيلبورد" أصدر ليل ناس إكس نسخة أخرى للأغنية التي حققت نجاحا، داعيا نجم موسيقى الكانتري بيلي راي سايرس والد نجمة البوب مايلي سايرس إلى الغناء فيها.
ورغم مشاركة بيلي سايرس -الذي رشح مرتين للفوز بجائزة جرامي في فئة موسيقى الكانتري- كان للنسخة الجديدة المصير نفسه ولم تدرج في تصنيف الكانتري.
لكن أغنية "أولد تاون رود" فرضت نفسها على رأس مبيعات كل أنواع الموسيقى، وهي تحتل صدارة الترتيب منذ أسبوع 4 نيسان/أبريل الماضي.
وتحتسب "بيلبورد" في تصنيفها عمليات الاستماع عبر الإنترنت والبث التدفقي أيضا.