مباريات مونديالية لا تنسى.. أوليفر كان يمهد طريق البرازيل للقب الخامس
لعب الحارس الألماني العملاق أوليفر كان دورا مهما في تتويج منتخب البرازيل بلقب كأس العالم، وذلك للمرة الخامسة في تاريخ "السامبا".
وتسبب أوليفر كان في إضاعة لقب كأس العالم من أيدي المنتخب الألماني قبل 20 عاما بسبب خطأ ساذج، لن يمحى من ذاكرته أو ذاكرة عشاق كرة القدم.
وتستعرض "العين الرياضية" في سلسلة تقارير مباريات مونديالية لا تنسى، ما فعله أوليفر كان، ليضيع على منتخب بلده لقب كأس العالم في مونديال 2002.
صعدت ألمانيا لنهائي كأس العالم 2002 بمسيرة قوية وصامدة، لم تهتز فيها شباك أوليفر كان سوى بهدف واحد أمام أيرلندا في مباراة لعبت بالدور الأول.
تصدر الألمان المجموعة التي ضمت أيرلندا والكاميرون والسعودية، ثم أزاحوا أمريكا وباراجواي وكوريا الجنوبية من الأدوار الإقصائية.
ووجد الألمان أنفسهم أمام فرصة ثمينة بمواجهة البرازيل في النهائي، سعيا لانتزاع اللقب الرابع، والتساوي مع راقصي السامبا على قمة الأكثر تتويجا بكأس العالم.
بعد مرور 67 دقيقة، باغت النجم البرازيلي ريفالدو، الحارس الألماني بتسديدة، أفلتت من أيدي أوليفر كان، ليكملها رونالدو في الشباك، مسجلا الهدف الأول.
كان هذا الخطأ المسمار الذي دق في نعش الألمان، حيث أضاف رونالدو الهدف الثاني قبل النهاية بربع ساعة، ليؤكد تتويج منتخب البرازيل باللقب للمرة الخامسة والأخيرة في تاريخهم.
ووصف أوليفر كان هذا الخطأ في مقابلات إعلامية عديدة بأنه لا يغتفر، واقتحم منامه أكثر من مرة مثل الكوابيس المزعجة.
aXA6IDMuMTM1LjIxNC4xMzkg جزيرة ام اند امز