كيف أثر "أوميكرون" على مؤتمر "البترول العالمي"؟
ينطلق هذا الأسبوع مؤتمر مجلس البترول العالمي، وقد تقلصت بشكل حاد قائمة الحضور من المسؤولين التنفيذيين بقطاع الطاقة والوزراء، لمناقشة مستقبل سوق النفط.
يأتي ذلك في الوقت الذي أربك فيه انتشار سلالة أوميكرون الجديدة من فيروس كورونا حركة السفر.
ويجمع المؤتمر الذي يُعقد على مدى أربعة أيام، والذي تأجل من العام 2020 بسبب الجائحة، الشخصيات الرئيسية بالقطاع كل ثلاث سنوات.
وكان من المتوقع أن يحضر مسؤولون من دول منها السعودية ونيجيريا والهند والولايات المتحدة لمناقشة دور التكنولوجيا الجديدة واستراتيجيات خفض انبعاثات الكربون.
لكن قيود السفر والمخاوف بشأن السلالة الجديدة من كورونا دفعت المنظمين الأحد للمسارعة إلى العمل على سد الفجوات في جدول الأعمال.
وقال مسؤولون من مجلس البترول العالمي الأحد إن وزراء الطاقة من السعودية كازاخستان وقطر والأرجنتين وغينيا الاستوائية واليونان وتركيا ورومانيا انسحبوا.
كما انسحب أيضا الرؤساء التنفيذيون لشركات بي.بي وسوناطراك وقطر للطاقة.
وقال منظمون إن غياب الشخصيات البارزة جاء نتيجة "قيود السفر والمخاوف" بشأن السلالة الجديدة. وقال متحدث رسمي إن المؤتمر سيمضي قدما وإنه يجري البحث عن بدائل لبعض المتحدثين فيه.
ومن المقرر أن تبدأ جلسة المؤتمر يوم الاثنين بأحاديث لمسؤولين تنفيذيين من شركات تشيفرون وإكسون موبيل وأرامكو السعودية وإكوينور وتوتال إنرجيز، يطرحون خلالها منهجهم بشأن تحول العالم بعيدا عن الوقود الحفري.
ويتحدث الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) محمد باركيندو خلال المؤتمر يوم الثلاثاء عن بعد بسبب قيود السفر.
aXA6IDMuMTQ0LjgyLjEyOCA= جزيرة ام اند امز