منتدى "فرص لا محدودة لأجيال طموحة" بقمة الحكومات.. معاً لغد أفضل
يقام المنتدى بالتعاون مع اليونسيف وعلى هامش انعقاد الدورة السابعة للقمة العالمية للحكومات في دبي
انطلق، الأحد، منتدى فرص لا محدودة لأجيال طموحة بالتعاون مع اليونيسيف، الذي يقام على هامش انعقاد القمة العالمية للحكومات في دورتها السابعة بدبي، للبحث عن غد أفضل للأجيال المقبلة وأطفال العالم.
وقالت هينريتا فوري المديرة التنفيذية لليونيسيف إن برامج اليونيسيف تسعى إلى ضمان غد أفضل للأطفال، من خلال تكريس كل الإمكانيات لتحفيز الابتكار والإبداع لدى الأطفال.
وأكدت فوري أن صقل مهارات الأطفال وإكسابهم القدرة على استخدام التقنيات الحديثة يعد من أهم أولويات المنظمة، منوهة بدور اليونيسيف في تشجيع الأطفال على القراءة والتميز المعرفي ما يثري رصيدهم العلمي والحياتي عموما.
وأوضحت المديرة التنفيذية لليونيسيف أن دبي تعتبر نموذجا يحتذى في تغذية الفئات الفتية والصاعدة بروح الطموح والرغبة الجامحة في النجاح والتميز.
من جهته، قال كامران إلاهين، رائد أعمال ومستثمر، إن ريادة الأعمال تجاوزت اقتصاد المعرفة وبلغت مستوى اقتصاد الابتكار، وأن صناديق دعم الشركات الصغرى والمتوسطة آلية مهمة خصوصا في أفريقيا التي تشهد حاليا ولادة نحو 500 شركة جديدة.
وبين أن نهج الابتكار سيخلق جيلا جديدا من رواد ورائدات الأعمال القادرين على تغيير وجه العالم مستقبلا،مشيدا بالدور الهام الذي تلعبه اليونيسيف في تعزيز الابتكار لدى الأطفال والشباب الذي يبشر بغد واعد.
في السياق نفسه، قال طارق القرق الرئيس التنفيذي لدبي العطاء إن نجاح الأوطان سياسيا واقتصاديا واجتماعيا رهين قدرات وكفاءات الفئات الشابة.
ودعا القرق إلى ضرورة إعداد الشباب للتأقلم مع مستجدات الحاضر ومتطلبات المستقبل، مهنيا ومعرفيا، قائلا إنه "لا يجب أن تستهدف برامج التأهيل نخبة معينة من الشباب، بقدر ما يجب أن تكون استباقية وقاعدية تشمل الأطفال منذ مرحلة التنشئة، حتى تتوسع دائرة الفائدة".
واعتبر الرئيس التنفيذي لدبي العطاء أنه من الأفضل أن تكون سياسات الحكومات شاملة وتضمن الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية للأمهات والأطفال، بغية تحقيق المنشود من التربية كمنظومة.
من جهته، أكد خوسيه أنجيل غوريا الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن من الضروري إشراك الشباب في القرار السياسي والدورة الاقتصادية، معتبرا أن الاستثمار في الشباب أمر مهم وحيوي،ويؤدي حتما إلى التطور الاقتصادي وأنه من الضروري تمويل هذه الشريحة الصاعدة.
وقال إن تونس تراهن على التعليم، رغم أنها بلد تعاني من البطالة حيث يوجد ما يفوق 620 ألف عاطل عن العمل، مؤكدا فإن جدوى التعليم دون تخطيط مستقبلي يحقق انتعاشة السوق ويوفر فرص العمل، تبقى منقوصة.
يذكر أن الدورة السابعة من القمة العالمية للحكومات انطلقت الأحد، وتتواصل فعالياتها حتى الثلاثاء 12 فبراير الجاري، في مدينة جميرا بدبي.
وتقام القمة العالمية للحكومات تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبمشاركة أكثر من 4000 شخصية من 140 دولة، بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء ومسؤولون عالميون وقيادات 30 منظمة دولية، يجتمعون على منصة القمة لصياغة مستقبل العالم
aXA6IDMuMTQ1LjM5LjE3NiA=
جزيرة ام اند امز