أمين "التعاون الإسلامي" يشيد بإسهام الدول الأعضاء في استضافة اللاجئين
الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين يدعو المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدات اللازمة للدول الأعضاء وفقاً لمبادئ الشراكة العادلة
أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بإسهام الدول الأعضاء في استضافة اللاجئين واستمرارها في الوفاء بالتزامها الراسخ بتوفير الحماية لهم، لكونه واجباً إسلامياً وإنسانياً تفرضه تعاليم الإسلام السمحة والقوانين الوطنية والدولية ذات الصلة، وذلك بمناسبة إحياء اليوم العالمي للاجئين في 20 يونيو/حزيران من كل عام.
ودعا الأمين العام المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدات اللازمة للدول الأعضاء وفقاً لمبادئ الشراكة العادلة.
وقال إنَّ إحياء اليوم العالمي للاجئين يصادف هذا العام ظروفاً استثنائية صعبة يشهدها العالم بسبب تفشي جائحة كورونا المستجد وتداعياتها السلبية؛ ما يستدعي تكثيف الجهود الفاعلة وتنسيقها للتخفيف من وطأة الآثار السلبية لهذه الجائحة على اللاجئين.
وأكد ضرورة تكاتف الجهود للتصدي لجذور أزمة اللاجئين في العالم الإسلامي بجميع أبعادها السياسية والاجتماعية والإنسانية وخاصة تأثيرها على النساء والأطفال.
ولفت إلى التزام المنظمة بالتنسيق والتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية المعنية وخاصة المفوضية السامية للأمم المتحدة في جميع المجالات وذلك في ضوء اتفاقية التعاون وخطة العمل بين الجانبين.
وثمن الأمين العام عالياً الدور المهم الذي تقوم به وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) للتخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين.
كما دعا المجتمع الدولي والــدول الأعضاء للاستجابة لنـــداءات الوكالة ودعمها لتمكينها من مواصلة خدماتها الأساسية للاجئين الفلسطينيين إلى أن يتم تحقيق حق العودة اتساقا مع قرارات الشرعية الدولية.
وشدد على استمرار جهود المنظمة الخاصة بإنشاء صندوق الوقف الإنمائي لدعم اللاجئين الفلسطينيين، مما يسهم في مساندة دور الوكالة في تقديم الخدمات الضرورية لهم.