"فلسطين والروهينجا" ضمن مباحثات "التعاون الإسلامي" ومسؤولين أمريكيين
وفد من منظمة التعاون الإسلامي يلتقي بمسؤولين من وزارة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، طرح العديد من القضايا الإسلامية المهمة.
التقى وفد من منظمة التعاون الإسلامي برئاسة مدير عام الإدارة السياسية ومدير الشؤون الإفريقية في المنظمة، السفير يحيى لوال، مسؤولين من وزارة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، في مستهل المشاورات بين المنظمة والولايات المتحدة الأمريكية في واشنطن.
ورحب نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية السفير توماس شانون، بوفد المنظمة مؤكـداً أهمية الحفاظ على علاقات وثيقة بين المنظمة والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح بيان صحفي أصدرته المنظمة أنه جرى خلال اللقاء الذي رأسه المبعوث الأمريكي الخاص بالوكالة لدى منظمة التعاون الإسلامي أرسلان سليمان، تبادل وجهات النظر بخصوص عدد من القضايا ذات الأهمية بالنسبة لمنظمة التعاون الإسلامي، من بينها الوضع في فلسطين، والوضع الراهن لأقلية الروهينجيا المسلمة، وأزمة اللاجئين الدولية، والمساعدة الإنسانية، ومسار إسطنبول، وأهمية الحوار بين الأديان والثقافات، وقضايا المرأة العالمية، والإرهاب وغيرها من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الطرفان عزمهما على مواصلة التعاون في عدد من المجالات، لا سيما فيما يتعلق بمنع التطرف، وزيادة إمكانية الوصول إلى فرص العمل، وعلى الأخص في صفوف الشباب، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.
وركّز الاجتماع على أهمية استمرار علاقات الشراكة مع عدد من الجهات، بما في ذلك وكالة التنمية الدولية التابعة للولايات المتحدة الأمريكية والبرامج المعنية بمنع العنف ضد المرأة.
يُذكر أن الاجتماعات التشاورية الثنائية تهدف إلى زيادة تعزيز التعاون بين منظمة التعاون الإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية، حيث تعقد سنوياً بالتناوب بين واشنطن العاصمة وجدة.