بسبب برشلونة "القوي".. أوساسونا "الضعيف" يفتح النار على اليويفا

اتخذ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" قراراً مفاجئاً بإستبعاد نادي أوساسونا من المشاركة في البطولات القارية للموسم المقبل.

ونجح أوساسونا في إنهاء الموسم الماضي في المركز السابع للدوري الإسباني "لاليغا"، ما منحه حق المشاركة في دوري المؤتمر الأوروبي، وذلك بالإضافة إلى حصد المركز الثاني في كأس الملك بالخسارة 1-2 أمام ريال مدريد في النهائي.

وقال نادي أوساسونا في بيان نشره عبر موقعه الرسمي: "لقد علم النادي بنتائج التقرير الذي أعده مفتشو لجنة المراقبة والأخلاق والانضباط بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم".

• "حكاية طريفة".. ميسي يكشف سر معاناته في باريس سان جيرمان
  

وأعلن التقرير عن عدم أهلية أوساسونا للمشاركة في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي الموسم المقبل، وحرمانه من الحق الذي حصل عليه بفضل أداءاته على أرض الملعب، وذلك بسبب بعض الأحداث التي جرت في موسم 2013-2014 والتي اعتبرها اليويفا تتعارض مع المادة 4.1 من لائحة المسابقة.

وترجع أزمة موسم 2013-2014 إلى رئيس أوساسونا السابق ميغيل أرشانكوا و5 من أعضاء مجلس إدارة النادي السابقين، الذين حكم عليهم بالسجن بسبب تقديم أموال للاعبي فرق أخرى للتأثير على أدائهم في المباريات.

ووصف النادي الإسباني اليويفا بأنه: "قوي مع الضعيف وضعيف مع القوي"، ملمحا إلى موقف اليويفا من مواطنه نادي برشلونة المتهم في قضية خوسيه نيغريرا نائب رئيس لجنة الحكام السابق بالدوري الإسباني، والتي قام فيها بتقديم أموال للأخير خلال الفترة من 2016 إلى 2018 للحصول على ما تم وصفه بتسهيلات تحكيمية.

• بسبب الشعار.. هالاند يصدم مشجع مانشستر يونايتد (فيديو)
  

وسافر في وقت سابق خوان لابورتا رئيس برشلونة إلى مقر اليويفا في سويسرا للاجتماع برئيسه ألكسندر تشيفيرين لتوضيح موقف النادي الكتالوني له والدفاع عن نفسه في ظل تعرض النادي لخطر للاستبعاد من المشاركة في دوري أبطال أوروبا حال ثبوت التهمة.

وشدد أوساسونا على أنه لن يتخلى عن حقه في المشاركة الأوروبية الموسم المقبل، وسيقوم برفع تظلم ضد قرار اليويفا.

وفي الإطار ذاته فإن فريق أتلتيك بلباو ثامن ترتيب فرق الدوري الإسباني سيكون هو المرشح الآن للحصول على مقعد أوساسونا في دوري المؤتمر الموسم المقبل.

بعد توني كروس وناتشو.. ريال مدريد يعلن مستقبل داني سيابيوس

يذكر أن تحقيقات القضاء الإسباني في تلك القضية أثبتت أن نادي أوساسونا لم يكن إلا ضحية لفساد مسؤوليه السابقين الذين قاموا بهذه العملية من وراء ظهر الجمعية العمومية للنادي وآليات الرقابة به.