مصير المخلوع صالح يهدد خطة ولد الشيخ للسلام
مصدر رئاسي يمني، قال إن خطة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ الجديدة للسلام في اليمن، لا تتضمن تحديدا واضحا لمصير الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
قال مصدر رئاسي يمني، إن خطة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ الجديدة للسلام في اليمن، لا تتضمن تحديدا واضحا لمصير الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وشدد المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، على أن عدم تقديم الخطة ضمانات بانتهاء اَي دور له في المستقبل ، يجعلها مجرد مسكنات وقتيه للأزمة، ولا تنهي الصراع من أساسه.
في المقابل، تحظى مبادرة ولد الشيخ الجديدة بدعم سياسي لتيارات محلية وقطاع شعبي واسع وكذا بدعم إقليمي ودولي.
ويرى المؤيدون أنها وإن كانت لا تتضمن تحديدا واضحا لمصير المخلوع صالح، فإنها تتيح لليمنيين الانتقال إلي مرحلة الانتخابات وتجاوز المرحلة الانتقالية وإنتاج قيادة جديدة يختارها اليمنيون.
وتتصمن خطة ولد الشيخ الجديدة عدة بنود منها، تعيين الرئيس اليمني منصور هادي نائب رئيس وتنقل جميع صلاحياته له، ثم يتم تعيين حكومة محاصصة بين الأطراف، والتحضير لانتخابات رئاسية خلال عام وصياغة الدستور.
وتنص الخطة أيضا على انسحاب الحوثيين وصالح من الحدود السعودية إلي مسافة 30 كم لضمان عدم حدوث اَي هجوم مستقبلي، وتسليم الأسلحة الثقيلة والصواريخ الباليستية.