مصادر إسرائيلية: قوة فلسطينية من غزة ستدير معبر رفح

مصادر سياسية إسرائيلية تؤكد أن معبر رفح ستديره قوة فلسطينية محلية من غزة، حظيت بموافقة السلطات الإسرائيلية.
وكان من المقرر فتح الجانب الفلسطيني من المعبر اليوم الأربعاء، ولكن إسرائيل أرجأت فتح المعبر بسبب "احتياجات لوجستية".
وقالت القناة الإخبارية 14 الإسرائيلية، المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "أكدت كلٌّ من القيادتين السياسية والأمنية في إسرائيل أن الجهة التي ستتولى تشغيل معبر رفح هي قوة فلسطينية محلية من سكان غزة، تمت الموافقة عليها من قبل منظومة الأمن الإسرائيلية".
وأضافت أنه "في المنظومة الأمنية والسياسية بإسرائيل لا يُعرِّفون هذه القوة على أنها تابعة للسلطة الفلسطينية، لكنهم أقرّوا بأن من سيدير المعبر هم فلسطينيون محليون تمت الموافقة عليهم أمنيًا، أي إنّ الغزيّ الذي سيغادر القطاع سيلتقي غزيًا آخر في المعبر".
ولكنها نقلت أيضا عن مسؤولين كبارًا في السلطة الفلسطينية قولهم إن "قوة مهام من الشرطة الفلسطينية" من سكان غزة، ويُقال إنهم موالون للسلطة الفلسطينية ولرئيسها محمود عباس، هي التي ستتولى إدارة العمل في معبر رفح".
وقال مسؤول فلسطيني كبير للقناة: "هذه القوة موجودة داخل غزة وجاهزة للتحرك في أي لحظة لتنفيذ مهمتها".
وبحسب القناة، فإنه "بغضّ النظر عمّا إذا كانت القوة تابعة رسميًا للشرطة الفلسطينية أم لا، فإن ما تتفق عليه الجهات السياسية والأمنية في إسرائيل مع المسؤولين في رام الله هو أن من سيدير المعبر حاليًا هم فلسطينيون من سكان غزة، وسيعملون هناك إلى جانب قوة من الاتحاد الأوروبي".
إشراف إسرائيلي
القناة ذكرت أيضا أن "إسرائيل تشدد على أن “كل الإجراءات تتم تحت إشرافها الكامل، فهي تسيطر تمامًا على كل ما يجري في المعبر، حتى قوائم المغادرين من القطاع تأتي من المصريين وتُعتمد من الجانب الإسرائيلي، ولن تُفتح البوابة من دون موافقة إسرائيلية نهائية وبعد التحقق من هوية كل شخص مسموح له بالعبور”.
وفي حال تأكد ذلك، يدور الحديث عن نفس الآلية التي تم العمل بموجبها في بداية العام الجاري، وهي قوة محلية فلسطينية من قطاع غزة تعمل تحت رقابة الاتحاد الأوروبي.
والقوة تعمل بموافقة من السلطة الفلسطينية ولكنها لا ترتدي زي السلطة الفلسطينية.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjE3IA== جزيرة ام اند امز