توفّي الكاتب الفلسطيني السوري حسن سامي يوسف في دمشق، الجمعة، عن عمر ناهز 79 عاما.
ولد يوسف في قرية لوبيا الفلسطينية، وانتقل مع عائلته بعد النكبة عام 1948 إلى لبنان ثم سوريا، ودرس السينما في المعهد العالي للسينما بموسكو.
وفي مرحلة مبكرة من العمر تلاقت أحلامه الإبداعية مع مجموعة من الشباب، ولذا أسس معهم "فرقة المسرح الوطني الفلسطيني".
وحصد يوسف العديد من الجوائز عبر مسيرته الفنية المشرفة، منها جائزة محمد بن راشد للدراما العربية، وجائزة التلفزيون السوري لأفضل سيناريو، وجائزة أفضل سيناريو في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون.
وعندما نـتأمل أرشيفه في مجال الرواية، يتبين أنه يضم عشرات الإصدارات الأدبية منها "الفلسطيني"، و"الزورق"، و"رسالة إلى فاطمة"، و"بوابة الجنة"، و"فتاة القمر"، و"هموم الدراما"، و"عتبة الألم".
وفي مجال الدراما التلفزيونية، كتب عددا كبيرا من المسلسلات التي لاقت شهرة واسعة، منها "شجرة النارنج"، و"الشقيقات"، و"نساء صغيرات"، و"أسرار المدينة"، و"أيامنا الحلوة"، و"قبل الغروب"، و"قلب دافئ"، و"زمن العار"، و"رجال ونساء"، و"الانتظار"، و"الغفران"، و"حكاية خريف".
كما كتب للسينما مجموعة قليلة من الأفلام منها: "غابة الذئاب، وبوابة الجنة، ويوم في حياة طفل".