بركان في بابوا غينيا الجديدة يجبر الآلاف على الفرار
المناطق الأكثر تضررا من ثوران البركان هي بالياو وكولوجوما، ويستخدم الناس أضواء الكشافات للتحرك في ظل صعوبة الرؤية بسبب الرماد.
أعلن المركز الوطني لمكافحة الكوارث في بابوا غينيا الجديدة، ثوران بركان على جزيرة "مانام" قبالة الساحل الشمالي للبلاد، صباح السبت ما أجبر 2000 قروي على الفرار من تدفق الحمم.
وجزيرة مانام لا تتجاوز مساحتها 10 كيلومترات، ويسكنها 9 آلاف شخص تقريبا.
وقال مارتن موز، مدير المركز الوطني لمكافحة الكوارث في بابوا غينيا الجديدة، إن 3 قرى كانت في طريق تدفق الحمم مباشرة وتعين على السكان النزوح إلى مناطق أكثر أمنا.
وأفاد مرصد بركان راباول، بأن الثوران بدأ الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي "2000 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة"، وقذف عمودا من الرماد لارتفاع 15 كيلومترا فوق مستوى سطح البحر.
وقال المرصد في نشرة بيانات إن الرماد انهمر بغزارة وكان ثقيلا لدرجة أن أشجارا كُسرت بفعل وزنه.
وأضاف "المناطق الأكثر تضررا هي بالياو وكولوجوما، ويستخدم الناس أضواء الكشافات للتحرك في ظل صعوبة الرؤية بسبب الرماد".
وذكر ستيف سوندرز، من المرصد، أن ثوران البركان قوي على غير المعتاد، موضحا أن المرحلة الأولى من الثوران انتهت لكن فتحة جديدة نشأت ما قد يرجح حدوث مزيد من النشاط في البركان.
وأصدر مركز داروين الاستشاري للرماد البركاني تحذيرا للملاحة الجوية لتعديل حركة الطيران بحيث تدور حول سحابة الرماد.
وأشار موقع "فولكانو ديسكافاري" الإلكتروني، إلى أن سكانا في مانام لقوا حتفهم في حالات ثوران بركاني سابقة بسبب استنشاق الرماد أو الانهيارات الأرضية.