ظهرت العديد من قصص النجاح الشابة في قطاعات الصناعة داخل دولة الإمارات، وذلك بعد تمكينهم في شركات القطاع الخاص رغم التنافسية العالمية.
وقال عدد من المشاركين في منصة "اصنع في الإمارات" إن "المواطن الإماراتي لا يعرف المستحيل و"ما يغلبه شيء"، مؤكدين أن بوابة المواطن للقطاع الخاص هي "نافس".
وقالت روضة بن بحر، مهندسة إماراتية، إن تحديات العمل في القطاع الخاص يتم تجاوزها بفضل الدعم الموجود من برنامج نافس، فضلا عن الثقة التي تمنحها الشركات لنا، مؤكدة أن التحديات التي واجهتها كانت تتمثل في الخبرة والثقة بالمعلومات، لكن التوجيهات من مدراء المشروع ساهمت بشكل كبير في تخطي كافة العقبات.
- «طاقة أبوظبي» تطلق مبادرات نوعية في المؤتمر العالمي للمرافق 2025
- مصرف الإمارات للتنمية: نخصص 30 مليار درهم لدعم المشاريع
وقال حمد عبدالله، مدير مناوب بمركز التحكم بالعمليات في مترو دبي، إن التحديات سواء كانت في القطاع الخاص أو الحكومي، الدافع فيها هو الصناعة، ودخول المجال يعتمد بشكل أساسي على أن المواطن ورغبته هما الأساس، لأن المواطن لا يغلبه شيء ولا يعرف المستحيل.
وأضاف: "أول يوم في غرفة العمليات وجدت عدد المواطنين قليلاً، واليوم أصبحنا في مناصب عليا في عدد كبير من القطاعات."
وقال إبراهيم البلوشي، مهندس مشاريع رقمية في الإمارات، إن القطاع الخاص يعتبر من أهم القطاعات الحيوية التي تساهم في التنمية، والتحديات تجعلنا نتعلم أكثر، مشيراً إلى تجربته في شركة سيمنز العالمية التي يتجاوز عمرها 125 عامًا.
وأكد أنه تم تدريبه من خلال "نافس" على كافة التعاملات الرقمية والتكنولوجية، ومنذ وجود مبادرة نافس، تم تشجيع الكثير من المواطنين على الدخول في القطاع الخاص.
وأفرزت النجاحات التي حققها مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية عبر مختلف مبادرات «نافس»، العديد من القصص الملهمة للكفاءات الوطنية خلال 2024، حيث شارك المجلس العام الماضي بأكثر من 200 قصة نجاح لأبناء وبنات الإمارات العاملين في القطاع الخاص.