السلام والأزمة السورية يتصدران مباحثات قرقاش ومسؤولين أمميين
وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي بحث مع مسؤولين أممين عبر تقنية الاتصال المرئي الأوضاع في سوريا ودور بلاده في السلام بالشرق الأوسط
سيطرت معاهدة السلام والأزمة السورية، الخميس، على لقاءين منفصلين للدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية بكل من منسق الأمم المتحدة للسلام بالشرق الأوسط والمبعوث الدولي الخاص إلى سوريا.
وفي اللقاء الأول، بحث قرقاش مع نيكولاي ملادينوف المنسق الخاص للأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، التطورات الدولية الخاصة بعملية السلام في المنطقة.
وتبادل الطرفان، خلال اللقاء الذي جرى عبر تقنية الاتصال المرئي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية، لا سيما معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل ومباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بينهما.
وشدد قرقاش على موقف الإمارات الداعم لحل الدولتين وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، مؤكداً دعم بلاده للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل إعادة تنشيط عملية السلام في الشرق الأوسط.
وأعرب عن أمله في أن تخلق التطورات الإيجابية في المنطقة بعد توقيع معاهدة السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين فرصة لإعادة انخراط الفلسطينيين والإسرائيليين في مفاوضات بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي.
أما اللقاء الثاني فتناول خلاله وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية مع غير بيدرسون المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا تقدم العملية السياسية في هذا البلد، وسبل إرساء دعائم الاستقرار بها.
ونبه إلى موقف دولة الإمارات الثابت والداعم لاحترام سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، مطالباً بضرورة تفعيل الدور العربي في هذه المرحلة الحرجة وبما يحفظ وحدة هذا البلد ومنع التدخلات الإقليمية فيه.
واتفق قرقاش مع بيدرسون على أهمية تنشيط الأمم المتحدة لجهود الحل السياسي باعتباره الحل الوحيد للأزمة السورية، مؤكداً دعم الإمارات لجهود المبعوث الدولي.
aXA6IDMuMTQ3LjI4LjExMSA= جزيرة ام اند امز