تطورات حادث الطائرتين في واشنطن.. 10 صور ترصد المأساة في نهر بوتوماك
شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن حادثًا مأساويًا، حيث اصطدمت طائرة ركاب بمروحية عسكرية تابعة للجيش الأمريكي أثناء استعدادها للهبوط في مطار رونالد ريغان الوطني.
الطائرة وهي من طراز CRJ700 التابعة لشركة PSA Airlines، كانت تقل 60 راكبًا و4 من أفراد الطاقم، بينما كانت المروحية العسكرية UH-60 بلاك هوك في مهمة تدريبية وعلى متنها 3 جنود.
وسقطت الطائرتان في نهر بوتوماك بالقرب من المطار، حيث تناثر حطام الطائرة في المياه، فيما غرقت المروحية على مقربة من موقع التصادم.
وحتى الآن، تم تأكيد وفاة 18 شخصًا، في حين لم يتم العثور على ناجين. وتواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث والانتشال وسط ظروف صعبة.
وأعلنت سلطة الطيران الفيدرالية الأمريكية تعليق جميع الرحلات الجوية من وإلى مطار ريغان، فيما تستمر عمليات البحث والإنقاذ في الموقع.
من جانبه، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن حزنه للحادث، مؤكدًا أنه تم إطلاعه بالكامل على الحادث المروع، مشددًا على أنه "كان من الممكن تفاديه".
وذكرت شبكة "سي.بي.إس نيوز" الإخبارية الأمريكية، نقلا عن مسؤول في الشرطة، أن فرق الإنقاذ انتشلت 18 جثة على الأقل.
وأعلنت السلطات الأمريكية عن تحطم طائرة ركاب مدنية تابعة للخطوط الجوية الأمريكية، مساء الأربعاء بتوقيت واشنطن العاصمة، على متنها 60 راكبا وأربعة من أفراد طاقم الطائرة، وذلك إثر اصطدامها بمروحية عسكرية تحمل ثلاث جنود أمريكيين.
وأشارت السلطات إلى أن الطائرة المدنية المنكوبة، كانت، أثناء الحادث، فوق نهر بوتوماك بواشنطن واصطدمت بمروحية عسكرية أثناء اقترابها من مدرج مطار ريغان الوطني.
وأمرت هيئة الطيران الفدرالية الأمريكية، على أثر الحادث، بوقف حركة الملاحة في مطار ريغان، وهرعت طواقم الإغاثة والإنقاذ وقوارب الإطفاء إلى موقع تحطم الطائرتين في نهر بوتوماك، ولا تزال عمليات البحث عن ناجين في النهر جارية.
وأعلن مسؤول في الجيش الأمريكي، عن وجود ثلاثة جنود على متن المروحية العسكرية ذات الصلة بحادث تحطم الطائرة المدنية فوق واشنطن، مشيرا إلى أن وضعهم غير معروف حتى الآن.
وذكرت إدارة شرطة العاصمة الأمريكية بواشنطن، أن طواقم إغاثة متعددة هرعت إلى موقع حادث تحطم الطائرة في نهر بوتوماك في واشنطن، بينما أعلن مطار ريغان الوطني عن إغلاق مدرجاته بسبب إعلان حالة الطوارئ المستمرة إلى حين الإنتهاء من عملية البحث والإنقاذ.
وأعلنت الخطوط الجوية الأمريكية، في بيان لها، عن أن قلقها ينصب على مصير الركاب وأفراد الطاقم الذين كانوا على متن الطائرة المنكوبة، مشيرة إلى أنها على اتصال بالسلطات وتعمل على تقديم المساعدة لجهود الاستجابة للطوارئ،
في حين أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية أنها ستحقق في الحادث بالتعاون مع مجلس سلامة النقل الوطني.