البلاتين يتأهب لمستوى قياسي جديد بعد ذروة 78 شهرا.. إليك 3 أسباب
بلغ البلاتين ذروة قياسية خلال جلسة الأمس، لكنه توقف اليوم الثلاثاء، عن الصعود مع توقعات بمعاودة المعدن لقفزة جديدة.. فما الأسباب؟
وتراجع البلاتين عن أعلى مستوى تقريبا في ست سنوات ونصف السنة اليوم الثلاثاء، إذ بلغت الأسعار مستوى مقاومة فنيا بيد أن التوقعات بأن انتعاش الاقتصاد العالمي سيغذي الطلب أبقت المعدن المستخدم في التحفيز بقطاع السيارات مدعوما فوق مستوى 1300 دولار للأوقية.
وارتفع البلاتين، الذي يستخدم في المحولات الحفزية للسيارات، 0.7% إلى 1312.34 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0706 بتوقيت جرينتش، لكنه نزل عن أعلى مستوى خلال الجلسة عند 1336.50 دولار وهو أفضل مستوياته منذ سبتمبر/أيلول 2014.
- البلاتين يسجل أعلى سعر في 6 سنوات.. ما سر الارتفاع الكبير؟
- لعبة الانتعاش الاقتصادي "تحبط" الذهب والبلاتين لأعلى قمة
- كورونا يعصف بأسواق المعادن.. هبوط الذهب وصعود البلاتين والبلاديوم
وقال ستيفن إينس كبير استراتيجيي السوق العالمية لدى شركة أكسي للخدمات المالية إن الأسعار بلغت مقاومة فنية قرب مستوى 1330 دولارا، مضيفا أن التوقف مؤقت وأن الأسعار قد تواصل الصعود أكثر.
وأضاف أن السوق تدرس أيضا توزيع لقاح مضاد لفيروس كورونا طورته جونسون آند جونسون في جنوب أفريقيا وهي منتج كبير للمعدن.
ويقول محللون إن الأسعار ستظل تلقى الدعم من اضطرابات الإمدادات في جنوب إفريقيا وتعافي مبيعات السيارات والقواعد التنظيمية الأكثر تشددا فيما يخص الانبعاثات.
استقرار الذهب وصعود البلاديوم
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 0.4% إلى 2396.72 دولار بعد أن بلغ في وقت سابق أعلى مستوى في شهر عند 2424.26 دولار.
وصعد الذهب اليوم الثلاثاء، في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1822.97 دولار للأوقية إذ تراجع الدولار مقابل منافسيه.
واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 1822.60 دولار، بينما ربحت الفضة 0.3% إلى 27.66 دولار.
وتراجع سعر الذهب بشكل طفيف بمرور تداولات أمس الإثنين، وتم تداوله أعلى مستويات 1815 دولار للأوقية، وذلك بالتزامن مع حالة الاستقرار التي يشهدها الدولار الأمريكي وترقب أي تطورات جديدة حول إقرار حزمة التحفيز الأمريكية الضخمة المنتظرة.
وخلال تداولات أمس الإثنين، انخفضت العقود الفورية للذهب دون مستوى 1820 دولار للأوقية وسجلت حوالي 1817 دولار للأوقية. كما تراجعت العقود الآجلة بنسبة 0.28% وسجلت 1818.05 دولار للأوقية.
ولقد استقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام نحو 6 عملات خلال تعاملات أمس الإثنين وسجل حوالي 90.38 نقطة منتظرا حالة الترقب حيال حزمة التحفيز الأمريكية والتي من المقرر أن تعزز التفاؤل حيال تعافي الاقتصاد الأمريكي بعد هدوء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكبح مكاسب المعدن الأصفر ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأعلى مستوياتها منذ مارس/آذار المقبل.
ويتأثر الذهب بقوة أو ضعف الدولار الأمريكي بسبب العلاقة العكسية بين الطرفين، فارتفاع الدولار يدفع أسعار الذهب للانخفاض، والعكس صحيح، ولكن هذه العلاقة تتأثر حاليا بتطورات فيروس كورونا وشهية المخاطرة في الأسواق.
ومن المقرر نشر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي بشأن السياسة النقدية غدا الأربعاء.