قام بدور مثلي الجنس في "أصحاب ولا أعز".. من هو فؤاد يمين؟

شكلت شخصية "مثلي الجنس" التي ظهرت ضمن أبطال فيلم "أصحاب ولا أعز" المعروض على منصة نتفليكس أبرز نقاط الجدل الشائكة حول العمل.

وقدم الشخصية الفنان اللبناني فؤاد يمين، وهو ما جعله محط تساؤلات الكثيرين سواء من شاهدوا الفيلم أو من يتابعون النقاش المحتدم حوله.

• فيلم "أصحاب ولا أعز" يثير الجدل.. ألفاظ جريئة ومثلية جنسية

وفؤاد يمين هو ممثل كوميدي لبناني ولد في 24 فبراير/ شباط عام 1986، وتزوج من الفنانة سيرينا الشامي عام 2016 وأنجب منها ولدا يدعى "وسيم".

واشتهر فؤاد يمين بتقديم برنامج "شي إن إن"، ثم برنامج Impractical Jokers على قناة "الجديد" اللبنانية، كما ألف مسلسل "زوج تحت الإقامة الجبرية" عام 2021 ومسرحية "حكي رجال" عام 2018.

ويعمل "يمين" في مسرح الدمى منذ أكثر من 10 سنوات، ومعروف عنه حب الأعمال الخيرية، ويقوم بأنشطة خاصة لدعم الأطفال مرضى السرطان منذ عام 2008، فضلا عن مشاركته في الأنشطة المجتمعية.

كما شارك فؤاد يمين في مسلسل "دور العمر" مع سيرين عبد النور ومسلسل "8 أيام" مع مكسيم خليل وسينتيا خليفة.

وكانت شبكة نتفليكس العالمية، قد بدأت عرض فيلم "أصحاب ولا أعز"، الخميس، في 190 دولة بعد ترجمته إلى 31 لغة، ودبلجته إلى 3 لغات، فيما جاءت ردود الفعل منتقدة لجرأة الحوار وظهور شخصية مثلية ضمن أبطاله.

الفيلم بطولة عدد كبير من النجوم، في مقدمتهم المصرية منى زكي، والفنانة والمخرجة اللبنانية نادين لبكي، والفنان الأردني إياد نصار، وعادل كرم، وجورج خباز، وفؤاد يمين، ودايموند عبود، ومن إخراج وسام سميرة في أول تجاربه الإخراجية.

وتدور الأحداث حول مجموعة من 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة، حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون جميع الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع. وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة، إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرفها أحد بمن فيهم أقرب الأصدقاء.

"أصحاب ولا أعز" أول فيلم عربي تنتجه Netflix، وهو النسخة العربية من الفيلم العالمي الشهير Perfect Strangers، الذي حقق رقما قياسيا في عدد مرات النسخ التي تم تقديمها حول العالم بإجمالي 18 نسخة، لتصبح هذه النسخة هي الـ19. وتعرضت النسخة العربية لانتقادات كبيرة، بسبب جرأة الحوار، والتي وصفها عدد كبير من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالخارجة والتافهة، والتي لا تناسب طبيعة المجتمعات العربية التي تحكمها الأعراف والتقاليد.